رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد بـ«اقتحام الحدود»: البدو و«حماس» هاجموا قسم شرطة الشيخ زويد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

واصلت الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و28 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية اقتحام السجون المصرية واقتحام الحدود الشرقية للبلاد.


وقال رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود بشمال سيناء في شهادته، أن حرس الحدود يتواجد في الاتجاه الشرقي بمسافة 13 كيلو و700 متر للتأمين، والمعلومات التي توفرت أنه وقع اختراق عبر الأنفاق وليس على خط الحدود لعناصر من حركة حماس، اعتبارا من 26 يناير، موضحًا أن مسئولية قوات حرس الحدود في تأمين خط الحدود المواجهة لقطاع غزة، والأنفاق المتواجدة تعبر أسفل الحدود، والنصب الآخر للتأمين قطاع الأمن المركزي الذي يقوم بتأمين منطقة المزارع والذي يقع بداخله خروج العناصر من الأنفاق.

وأضاف: "بالنسبة للقطاع توفرت معلومات، أن يوم 28 يناير كان هناك اقتحام لقسم شرطة الشيخ زويد، وتلقينا استغاثة من داخل القسم، ولدينا عناصر بالقرب من القسم استطاعوا السيطرة على العناصر البدوية، وتم إبلاغنا بأن هناك عناصر أخرى تابعة لحركة حماس"، مؤكدا أن العناصر بأكملها مسلحة تسللت من اتجاه قطاع غزة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس محكمة الجنايات، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس بحضور ياسر زيتون ممثل نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية حمدى الشناوى.

يذكر أن محكمة النقض ألغت في نوفمبر 2016، الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت بين الإعدام والسجن المشدد بحق محمد مرسي و25 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وأمرت بإعادة محاكمتهم من جديد في القضية.

وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، سبق وأصدرت حكمها في يونيو 2015 بالإعدام شنقا بحق الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد.
الجريدة الرسمية