«الداخلية» تثأر لشهداء دير الأنبا صموئيل بالمنيا.. مقتل 19 إرهابيا في تبادل إطلاق نار بالظهير الصحراوى.. العثور على وسائل إعاشة وأعلام «داعش».. ونيابة أمن الدولة تحقق في الحادث (صو
كشفت وزارة الداخلية، عن تفاصيل مقتل 19 إرهابيا من المتورطين في حادث دير الأنبا صموئيل بالمنيا عقب تبادل لإطلاق النيران.
تعود بداية الأحداث عندما وقوع هجوم مسلح استهدف بعض المواطنين أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل المعترف الكائن بجبل القلمون دائرة مركز العدوة بمحافظة المنيا لموطنهم بمحافظة سوهاج ظهر الجمعة 2 نوفمبر.
وعقب وقوع الحادث شكلت وزارة الداخلية مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة القطاعات المعنية ووضعت خطة بحث اعتمدت على جمع المعلومات وتتبع خط سير هروب الجناه والاستعانة في ذلك بوسائل التقنية الحديثة وتمشيط أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها، خاصة الواقعة بالمناطق النائية والتي يتخذها هؤلاء العناصر كملاذ للاختفاء و الإنطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطنى عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية وهم من عناصر الخلية المنفذة للحادث المشار إليه بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوى الغربى لمحافظة المنيا، واتخاذها مأوى لهم بعيدًا عن الرصد الأمني.
وبمداهمة المنطقة وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران وعقب انتهاء المواجهة القتالية، تبين أنها أسفرت عن مقتل 19 من العناصر الإرهابية جار تحديدهم، وعثر بحوزتهم على (4 بنادق آلية عيار 7،62×39مم، و2 بندقية آلية FN عيار 7،62×51مم، و3 بنادق خرطوش، و4 طبنجات عيار 9 مم، وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، ووسائل إعاشة، وبعض الأوراق التنظيمية ).
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.
جدير بالذكر أن مصدرا أمنيا قال إن أتوبيسا يقل عددًا من الأقباط تعرض لهجوم بالقرب من دير الأنبا صموئيل في المنيا، موضحًا أن قوات الأمن انتقلت إلى مكان الحادث لفحص ملابساته، كما انتقلت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات وإسعافهم، حيث أسفر الحادث عن استشهاد ٧ وإصابة ٧ آخرين.
وأضاف المصدر الأمني، أن الطريق الرئيسي للدير مغلق طبقا للتعليمات الأمنية نظرا لخطورة موقعه في الظهير الصحراوي وانقطاع شبكة الاتصالات في محيطه، إذ استخدم الضحايا دروبًا فرعية للوصول إلى الدير وأنه يتم ملاحقة منفذي الهجوم، ليعقبها بتشكيل فرق بحث متخصص عالي المستوى لتقصي أثر الجناة في الحادث الإرهابي الغاشم الذي حدث بالقرب من دير الأنبا صموئيل باستخدام أحدث الأساليب.