فضائيات الفتنة والشذوذ
أخيرا.. خرج الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر،عن صمته إزاء الفضائيات الدينية، وشيوخها، الذين يشعلون الفتن، ويؤججون الخلافات بين أبناء مصر، بفتاوى ضالة مضلة، لا علاقة لها بصحيح الإسلام، فوصف فضيلته تلك الفتاوى بالشاذة، كما اعتبرها آفة كبرى، يجب على كل عاقل مواجهتها بكل قوة.
"الطيب".. شن هجوماً حاداً على قنوات وبرامج الفتاوى الدينية التى تشيع الفتنة بين الناس ووصفها بـ"الشاذة"، مؤكداً أن تلك الفتاوى آفة كبرى لبست ثوب الدين، وأشعلت الخلافات والفتن بين المسلمين من جانب وبين أبناء الوطن من جانب آخر.
وقال شيخ الأزهر، خلال كلمته الافتتاحية فى منتدى الإعلام العربى بدبى، الذى افتتحه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، قبل يومين: إن عشرات القنوات الدينية تخصصت فى زرع الفتنة بين المسلمين، وزرع الشقاق بين أبناء الدين الواحد، والإساءة إلى الإسلام ورموزه.
الدكتور "الطيب"، بشهادته تلك بحق الفضائيات الدينية، شخّص واحدا من أهم الأمراض السرطانية، التى تنهش جسد الأمة الإسلامية الضعيف جدا.
فلا يختلف اثنان على الأثر السيئ الذى أحدثته تلك القنوات، بسبب تطرفها وتشددها وغلوها وابتعادها عن صحيح الإسلام، الذى تحول بسبب من يظهرون على شاشاتها، من دين يدعو إلى الحب والسلام، إلى دين يحرض على الكراهية والعنف.
هذه القنوات تعاملت مع الدين باعتباره "سبوبة"، ففقد قدسيته على أيديها ،ولم تحقق أى أثر طيب، ولم تُحسن إلى الإسلام يوما، ففى زمن تلك القنوات، تفشى الإلحاد بين شباب مصر، كما تفشى الانحلال الأخلاقى، ولم تقدم للمجتمع سوى الفتاوى المنفرة من الإسلام، ويكفى "مثلا".. إن إحدى تلك القنوات خصصت عدة حلقات، لتثبت أن الله جل فى علاه، ونبيه الكريم، كانا يشتمان بأقذع الألفاظ وأفحشها، فى سياق تبرير إهانة الناس وسبهم والتطاول عليهم.
والقاصى والدانى،لا يساورهما شك، فى أن تلك القنوات الآثمة، أشد خطرا على الإسلام، من فضائيات الرقص والغناء، فالفضائيات الدينية، قدمت خدمات جليلة، لكارهى الإسلام، لم يحلموا بها يوما، وأظهرته عبر فتاوى شاذة، فى صورة الدين المنغلق المتخلف.
الدكتور أحمد الطيب قال إن الأزهر سوف يتصدى لقنوات الفتنة، من خلال قناة الأزهر المزمع افتتاحها قريباً، التى سوف تتبنى رؤية فكرية وعلمية قوية، ولكن هذا يا فضيلة الشيخ لن يكون مجديا،لأنه لابد أن تكون هناك إجراءات حاسمة وسريعة، على الأرض، لكبح جماح تلك الفضائيات واستئصال شرها، الذى يتضاعف يوما وراء يوم.
فلا يختلف اثنان على الأثر السيئ الذى أحدثته تلك القنوات، بسبب تطرفها وتشددها وغلوها وابتعادها عن صحيح الإسلام، الذى تحول بسبب من يظهرون على شاشاتها، من دين يدعو إلى الحب والسلام، إلى دين يحرض على الكراهية والعنف.
هذه القنوات تعاملت مع الدين باعتباره "سبوبة"، ففقد قدسيته على أيديها ،ولم تحقق أى أثر طيب، ولم تُحسن إلى الإسلام يوما، ففى زمن تلك القنوات، تفشى الإلحاد بين شباب مصر، كما تفشى الانحلال الأخلاقى، ولم تقدم للمجتمع سوى الفتاوى المنفرة من الإسلام، ويكفى "مثلا".. إن إحدى تلك القنوات خصصت عدة حلقات، لتثبت أن الله جل فى علاه، ونبيه الكريم، كانا يشتمان بأقذع الألفاظ وأفحشها، فى سياق تبرير إهانة الناس وسبهم والتطاول عليهم.
والقاصى والدانى،لا يساورهما شك، فى أن تلك القنوات الآثمة، أشد خطرا على الإسلام، من فضائيات الرقص والغناء، فالفضائيات الدينية، قدمت خدمات جليلة، لكارهى الإسلام، لم يحلموا بها يوما، وأظهرته عبر فتاوى شاذة، فى صورة الدين المنغلق المتخلف.
الدكتور أحمد الطيب قال إن الأزهر سوف يتصدى لقنوات الفتنة، من خلال قناة الأزهر المزمع افتتاحها قريباً، التى سوف تتبنى رؤية فكرية وعلمية قوية، ولكن هذا يا فضيلة الشيخ لن يكون مجديا،لأنه لابد أن تكون هناك إجراءات حاسمة وسريعة، على الأرض، لكبح جماح تلك الفضائيات واستئصال شرها، الذى يتضاعف يوما وراء يوم.