العادلي في «اقتحام السجون»: «جيش الإسلام» وراء تفجير كنيسة القديسين
أكد اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، أن ما يسمى بـ«جيش الإسلام» في فلسطين قام بتنفيذ حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وأضاف أن مخطط قلب نظام الحكم في 2011 شمل جماعة الإخوان وأمريكا وحماس وحزب الله وبعض التنظيمات الفلسطينية بالإضافة إلى مجموعات من البدو.
جاء ذلك خلال سماع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، شهادة اللواء حبيب العادلى في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان في قضية "اقتحام الحدود الشرقية والسجون".
وأكد العادلى أنه كلف جهاز أمن الدولة باستكشاف مدي مشاركة جماعة الإخوان من عدمها في التظاهرات، وقال: "أصدرت أوامر لحسن عبدالرحمن مدير جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق بضبط كافة القيادات التي تم ذكر أسمها وهم 23 قيادي، وتم احتجازهم في مديرية أمن أكتوبر حينها وترحيلهم في اليوم الثاني للسجن".
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.