العادلي: عناصر أجنبية اندست بين الشرطة وقتلت المتظاهرين في 28 يناير
أكد حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، أن عناصر أجنبية اندست بين الشرطة وقتلت المتظاهرين في 28 يناير 2011.
جاء ذلك خلال سماع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، شهادة اللواء حبيب العادلي في قضية إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان في قضية "اقتحام الحدود الشرقية والسجون".
وأضاف العادلي أن المؤامرة التي تعرضت لها مصر كان الغرض الأساسي منها تولي الإخوان الحكم، ومع مرور الأحداث تم التأكد من إسقاط النظام وتولي الإخوان الحكم.
وقال العادلي إن عمليات تسلل الحدود يطلق عليها "الخلايا النائمة" واستغلت يومي 28 و29 يناير لتنفيذ المؤامرة وكانت منسقة بمناطق متعددة، مشيرا إلى أن المخطط كان يتم الإعداد له منذ 2004.
وأضاف العادلي: "علمت أنه في يوم 28 يناير سوف تكون هناك مسيرات بأعداد كبيرة، فأصدرت أوامر بتأمين المسيرات دون حمل سلاح، إلا أنهم اكتشفوا وجود أشخاص أجانب يحملون الأسلحة فلم يكن لديهم دراية بما حدث في ذلك الوقت ولو كنت أعلم خطورة الموقف لغيرت الخطة".
وأوضح أن اجتماع رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل مع الإخواني حازم فاروق تجاوز فيه مشعل حدوده لأن حماس أعلنت أنها ستدعم الإخوان لإسقاط النظام.
وتابع العادلي: "المتسللون بمجرد دخولهم البلاد هاجموا مبنى أمن الدولة واستشهد بها أحد الأفراد وتوالت الأحداث وتم اقتحام الأقسام.
وأشار إلى أن التنسيق بين حماس والإخوان معلوم من قبل، لكن التنسيق بين حماس والإخوان على قلب نظام الحكم كان منذ عام 2009.