الجالية المصرية في ألمانيا تستعد لاستقبال الرئيس
زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي للخارج تمثل مناسبة هامة لأبناء الجاليات المصرية في الخارج، ويعتبرونها عيدا بالنسبة لهم، حيث تكون مناسبة يتجمع ويلتقي فيها أبناء الجالية المصرية في البلد الذي يقوم الرئيس بزيارتها.
ودفع ذلك كل من محمد العايدى وعلاء ثابت ورمسيس إبراهيم ومجدي بشارة وأحمد سليمان وبريك إسماعيل وجلال جيمى ممثلو الجمعيات الأهلية في ألمانيا والمشتغلون بالعمل لإقامة اجتماع بينهم في العاصمة الألمانية برلين وذلك للإعداد لاستقبال جماهيري كبير يليق بالرئيس أثناء هذه الزيارة.
وأكد المجتمعون أن زيارات الرئيس لألمانيا دائما تتميز بحرص هائل من أبناء الجالية المصرية في ألمانيا عموما وفي برلين على وجه الخصوص، على استقباله، وذلك لما للرئيس من شعبية هائلة بين المصريين في ألمانيا، وتأكيدا لتجديد البيعة للرئيس لاستكمال المشاريع القومية الكبيرة التي يقوم على إنجازها واستكمال بناء مصر الحديثة.
وقال علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا، إن الرئيس يقيم علاقات مصر الخارجية على أسس القيم المصرية الأصيلة التي تراعي مصالح الشعب المصري في ذات الوقت الذي يهتم كل الاهتمام بمصالح الأشقاء العرب.
وأضاف رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا: "نتوقع أن هذا اللقاء سيناقش العديد من القضايا المهمة والتي يأتي على رأسها عرض الرؤية المصرية لكافة قضايا المنطقة للخروج بها إلى بر الأمان، وكذلك الجانب الاقتصادي الذي يوليه الرئيس عناية فائقة".
كما سيستعرض ما تم ويتم في مصر من إنجازات، إضافة لملف الهجرة غير الشرعية الذي يؤرق أوروبا وخاصة ألمانيا وعلى وجه التحديد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وحزبها الذي فقد بسببه نسبة من مؤيديه، كما سيكون لزيارة الرئيس أهمية كبيرة في استمرار توطيد العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا.