«أزمة ملعب».. المصري البورسعيدي يهدد بالانسحاب من الدوري والكأس بسبب حرمانه من اللعب وسط جماهيره.. «التوءم» يعلنان الرحيل في حال استمرار الأزمة.. واللجوء للفيفا أبرز الحلول
يمر النادي المصري، خلال الفترة الحالية بأزمة طاحنة، تتمثل في عدم تمكنه من العودة للعب بإستاد بورسعيد مرة أخرى، وفي حالة عدم حل هذه الأزمة، فإن معاناة النادي ستستمر خلال الفترة المقبلة.
بداية الأزمة
وكانت البداية حين حصل النادي البورسعيدي، على موافقة من اتحاد الكرة، بالعودة للعب على ملعبه مرة أخرى، لكنه فوجيء وقبل خوضه لقاء الجزيرة مطروح بدور الـ32 بكأس مصر في الـ9 من أكتوبر الجاري، بتأجيل اللقاء إلى يوم 16 من نفس الشهر لعدم الحصول على الموافقة الأمنية.
وفوجيء المصري مرة أخرى بتأجيل اللقاء لأجل غير مسمى، لنفس السبب، الأمر الذي أدى إلى تهديد المصري باللجوء للفيفا وبالفعل أرسل فاكسا رسميا لاتحاد الكرة يتضمن استيفاءه لاشتراطات النيابة العامة، وأن من حقه اللعب على ملعبه منذ أبريل 2016 بعد انتهاء العقوبة منذ مذبحة بورسعيد 2012.
الانسحاب
ونتيجة ذلك هدد مسئولو المصري بانسحاب الفريق من بطولتي الدوري وكأس مصر في حالة استمرار تعرض النادي للظلم وحرمانه من حقه الشرعي أسوة بباقي الأندية بالدوري الممتاز، خاصة أن اللعب خارج الأرض يكلفه ملايين الجنيهات فاللقاء الواحد يكلفه 90 ألف جنيه أعباء على خزينة النادي.
رحيل التوءم
كما هدد التوءم حسام حسن المدير الفني للفريق الكروي بالمصري وشقيقه إبراهيم مدير الكرة بالرحيل عن الفريق، حال استمرار تعرض ناديهم للظلم لأنهم لن يستطيعوا الاستمرار مع حرمانهم من اللعب بملعبهم ووسط جماهيرهم، وإنه بهذا لا يطبق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية.
اللجوء للفيفا
كما هدد النادي باللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم، وتلك خطوة قد تجلب للفريق البورسعيدي تعويضات مالية، لكنه من الناحية الأخرى سيضر الكرة المصرية إذ من الممكن توقيع عقوبات على اتحاد الكرة.