رئيس التحرير
عصام كامل

«الماريجوانا» تجتاح العالم.. طوابير في شوارع كندا بعد تقنينها.. أوروجواي تبيعه لمواطنيها بالصيدليات.. واشنطن تجيزه للترفيه.. ودراسة: يدمر الرئة ويزيد من معدل نبضات القلب

فيتو

يعد مخدر "الماريجوانا" من أشهر المواد المخدرة انتشارا حول العالم، ففي السنوات القليلة الماضية، اتجهت بعض الدول لإعلان تقنينه رسميًا منهم من يتيح استخدامه لأغراض طبية، للترفيه، رغم دراسات طبية كثيرة تؤكد أضراره الكارثية على صحة متعاطيه، إلا أن هناك الكثير من الدول تقننه.


وتستعرض «فيتو» خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن هذا المخدر وأضراره والدول التي قامت بتقنينه مؤخرًا.

تقنين الماريجوانا
انضمت كندا مؤخرًا إلى قائمة الدول التي تجيز استخدام الماريجوانا كوسيلة للترفيه، حيث قال جاستن ترودو رئيس وزراء كندا، في يونيو الماضي، إن استخدام "الماريجوانا" في تجديد النشاط البدني والعقلي سيكون مشروعا في 17 أكتوبر، وبالفعل شهدت الكثير من أقاليم كندا الأربعاء الماضي، طوابير وازدحام من قبل المواطنين لشراء "الماريجوانا" من المحال التجارية.

الغريب أن شرطة مدينة "تورونتو" بكندا، طلبت من المواطنين عدم الإبلاغ عن جيرانهم الذين يزرعون نباتات الماريجوانا المخدرة في حدائق منازلهم.


ووفقًا لصحيفة "الإندبندنت"، أكدت أن الشرطة الكندية رفضها تلقى بلاغات عمن يدخنون هذا المخدر، بعدما أعلنت جواز حيازة "الماريجوانا"، ليصبح تدخين المخدر قانونيا لأي شخص فوق 19 عاما وفي أي مكان ما عدا أثناء قيادة السيارة.

المخدر
وتعد الماريجوانا من أخطر المواد المخدرة، وهي مصنوعة من نبات "القنب الهندي" الذي يحتوي مادة "التتراهيدروكنابينول"، حيث تزيد قدرة تلك المادة السامة عند إضافتها للسجائر وتدخينها معها.

أضرار الماريجوانا
يؤثر هذا المخدر على الجهاز التنفسي للإنسان، لاحتوائها على غاز أول أكسيد الكربون، الذي يدمر كامل للرئة ويجعلها عرضة للإصابة بأمراض عديدة، ويعمل على زيادة معدل نبضات القلب والإجهاد الشديد لعضلة القلب الأمر الذي يزيد فرص الإصابة بجلطات القلب، فضلا عن أضراره الكارثية بالنسبة للمرأة حيث يحدث لها اضطرابات جسدية عديدة منها عدم انتظام دورتها الشهرية، وفي حالة تعاطي المرأة الحامل "الماريجوانا" تكون عرضة لخطر الإجهاض بل وحدوث تشوهات عديدة للجنين في الرحم.

دول قننت المخدر
ومن أبرز الدول التي قننت هذا المخدر قبل كندا، "هولندا" حيث أقدمت حكومتها على تقنين استهلاك وشراء "الماريجوانا" للمواطنين وفق إجراءات مسبقة، حيث يتم استخدامه بكميات صغيرة في المقاهي المعتمدة التي تحصل على ما يلزم من تصريحات.

أول دولة
وتعد أوروجواي أول دولة تقنن زراعة الماريجوانا بغرض انتزاع السيطرة على تجارتها من أيدي عصابات المخدرات، حيث يتيح القانون لكل منزل أن يسجل نفسه لزراعة 6 نباتات، وأن يشتري الأشخاص المسجلون في القائمة الرسمية 40 جراما كحد أقصى للفرد شهريًا من الصيدليات، وكانت أورجواي أتاحت تدخين الماريجوانا عام 1998.

ومن ضمن القائمة أيضًا، تشيلي التي تستخدمه علاجا لبعض الأمراض، وبعض الولايات في أمريكا منها واشنطن وكولورادو وألاسكا، الذين يستخدمونه في أغراض ترفيهية ويباع في المحال التجارية، فضلا عن المكسيك والبرازيل.
الجريدة الرسمية