قابيل وهابيل.. معركة كلامية بين السعودية وسوريا في مجلس الأمن
رصدت وكالة الأنباء الفرنسية، واقعة تكييّل الاتهامات بالقمع بين السفيرين السوري والسعودي بالأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث تطورات الأوضاع في سوريا.
وبدأ تراشق الاتهامات بين الطرفين، بحديث السفير السعودي عبدالله المعلمى، عن مساعدة بلاده للشعب السوري عن طريق استقبال أعداد كبيرة منهم وتوفير فرص العمل والتعليم لهم، مما دفع السفير السوري بشار الجعفري للرد.
وعلق الجعفري :"تحدث السفير السعودي عن وجود إرادة لدى نظام بلاده لمساعدة الشعب السوري، متجاهلا أن هذا النظام هو المسئول الأول عن نشر الإرهاب في سوريا والعراق ولبنان والأردن ومصر وليبيا وأفغانستان ونيجيريا وجنوب شرق آسيا، مضيفا :"أن السعوديين الذين قتلوا صحفيًا بطريقة فظيعة، يجب ألا يتدخّلوا فيما يحدث في سوريا".
وطلب "المعلمي" الرد على نظيره السوري، وقال : "على النظام السوري وممثّليه أن يعظوا، كما فعل السفير السوري. هو يتحدث عن اختفاء صحفي، في وقت هناك مئات الصحفيين الذين اختفوا في سوريا، وانتهى بهم الأمر في سجون سورية".
