زغلول صيام يكتب: مصطفى القاضي والتهمة الوهمية
أزعم أنني قادر على الاعتذار عن أي خطأ غير مقصود كان سببا في الإساءة لأي شخص، وأملك الشجاعة لذلك.. وما أسهل أن تطلق كلمة إخواني على أي شخص يخالفك الرأي أو القرار، وبسبب تلك التهمة الوهمية تحل عليك اللعنات.. بالطبع ليس من الدولة ولكن من هؤلاء الذين ينصبون أنفسهم ولاة الأمر، لأن الدولة تملك أجهزة قوية تستطيع أن تفرز بعناية، ومن الصعب أن تأخذ العاطل في الباطل، ولكن يظل المتهم متهما في نظر الآخرين طالما هناك شائعة وليست حقيقة.
في 2013 ونتيجة للخلافات داخل نادي الشمس تم ترديد شائعات عن العميد مصطفى القاضي أنه إخواني، وطبعا هي تهمة لا محل لها من الإعراب، خاصة وأن الرجل عسكري خدم في القوات المسلحة قرابة الـ28 عاما، ولم يهتم الرجل واستمر في عمله، وتنقل بين أكثر من مكان حتى وصل إلى مكان آخر وهو نادي العبور.
الرجل يعشق العمل، ولكن هناك حزب أعداء النجاح الذي يحارب مجلس الإدارة نفسه، بل والأكثر أن هذا المجلس الذي يقوده مستشار جليل تم إطلاق شائعة كذبا أنه مجلس إخواني، وعاني المجلس ما عاناه من اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب، حتى تيقن الجميع أنها تهمة زائفة، ولكن تعطلت أعمال المجلس قرابة العام.
والآن يعود حزب أعداء النجاح لإعادة الكرة من جديد، بعد تعيين العميد القاضي مديرا للنادي، ولأنه شعلة نشاط من الطبيعي أن يتم عرقلته وإبعاده بأي طريقة حتى لو كان عن طريق تهمة هي في الأصل شائعة.
أتمني من مجلس الإدارة الذي وقفت بجانبه دون أن أري شخصا منه ألا يرضخ لمافيا الشائعات، وألا يأخذ بالشائعات، واعتقد أن كلامي هذا ربما فيه ما يصلح ما لحق بالرجل من ضرر بسبب الشائعة.. رسالتنا ليست إطلاق الشائعات، ولكن جزءا منها هو تصويب الخطأ، واعتقد أن ما كتبته يصب في هذا المعني.