زغلول صيام يكتب: جريمة تزوير في الجمباز.. والوزير يحسم الموقف؟
الحمدُ للهِ أنني أصبحتُ مصدرَ ثقةٍ لأناس كُثر وأدعو اللهَ أن أكون على قدرِ هذه الثقة التي أعتبرها وسامًا على صدري ولا يماثلها كنوز الدنيا.
وصلتني أوراقٌ رسمية تؤكد أن هناك جريمة تزوير رسمية داخلَ اتحادِ الجمباز لمجاملةِ ابنةِ أحد الكبار في الحصول على درجات الحافز الرياضي ولكن سيظل هناك شرفاء كثيرون يحملون راية الحق دومًا طالما هناك حياة.
الحكاية ببساطة أن أحد الكبار أراد استغلال درجات الحافز الرياضي التي تمنحها وزارة الرياضة للمتفوقين رياضيًا من خلال الحصول على خطابات رسمية من الاتحاد تفيد اشتراك نجلته في البطولة واستحقاقها الحافز الرياضي ولكن هناك من تنبه لهذه الجريمة وأبلغ الجهات المختصة في وزارة الرياضة التي أثبتت بالدليلِ القاطعِ أن الأمرَ برُمتهِ مشبوهٌ وأن البنت لا تستحق درجات الحافز لأنها ببساطة لم تشارك في البطولةِ.
الموضوعُ كبيرٌ وهناك شخصيات كبيرة تُحاول «لمَّ» الموضوع لأنه سيكشف أمورًا كثيرة ولكن الواقعَ أن كلَّ الأوراقِ الرسميةِ والتحقيقات موجودة داخل وزارة الشباب وتنتظر تحريكها للنيابةِ من قِبل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وأنا على قناعةٍ أنه لن يتردد.
الأوراقُ الرسميةُ تنفي الخطابات التي أرسلتها الدكتورة نهاد محمد زايد المدير التنفيذي للجمباز، وتؤكد أن هناك تزويرًا في محرراتٍ رسميةٍ.
أنا لا أدّعي امتلاك الحقيقةِ ولكنّ الأوراقَ موجودة لديَّ واسم البنت ووالدها وكافة التحقيقات التي قامت بها الوزارة أثبتت واقعة التزوير وأنا أعتقد أن الدولة أو الحكومة بمعني أدق لا تتستر على أي مخالفاتٍ مهما كانتْ أو أي محاولةِ تزويرٍ مهما كان اسم مرتكبها.
أنتظرُ قرارًا نهائيًا من وزيرِ الشبابِ؛ لنؤكد أننا نسيرُ على الطريقِ السليمِ واللهُ المستعان.
