سيدتان من نيوزيلاندا تتحديان عقابا إسرائيليا بجمع تبرعات لغزة
أطلقت سيدتان من نيوزلاندا حملة لجمع التبرعات لصالح غزة، وذلك تحديا لقرار محكمة إسرائيلية بتغريمهما أكثر من 18 ألف دولار، بزعم إلحاق الضرر بالرعاية الفنية لـ3 مراهقين إسرائيليين بعد أن تسببا في إلغاء حفلة لنجمة البوب لورد كان من المخطط إقامتها في تل أبيب في يونيو الماضي.
وتمكنت السيدتان من جمع 9 آلاف دولار من أجل الفلسطينيين بالقطاع، وقالتا إن حملتهما قوبلت بكرم وسخاء من الجميع، بعد أن طلبتا من الناس التبرع لمؤسسة غزة للصحة النفسية.
وأضافتا أنهما خلال يومين فقط تمكنتا من جمع ما يزيد عن 9 آلاف دولار، موضحتان أنهما رغبا في التركيز على القضية الحقيقية لأزمة الفلسطينيين والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقهم.
وأوضحت السيدات المعروفتان باسمي ساكس وأبو شنب أن 50 % من الأطفال بغزة يعانون من إضطرابات نفسية نتيجة العدوان الإسرائيلي عليهم، مؤكدين على ضرورة توجيه الدعم المقدم للفلسطينيين المحتاجين لدعم الصحة العقلية.
وأضافتا أنهما خلال يومين فقط تمكنتا من جمع ما يزيد عن 9 آلاف دولار، موضحتان أنهما رغبا في التركيز على القضية الحقيقية لأزمة الفلسطينيين والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقهم.
وأوضحت السيدات المعروفتان باسمي ساكس وأبو شنب أن 50 % من الأطفال بغزة يعانون من إضطرابات نفسية نتيجة العدوان الإسرائيلي عليهم، مؤكدين على ضرورة توجيه الدعم المقدم للفلسطينيين المحتاجين لدعم الصحة العقلية.
وألغت المغنية النيوزيلاندية في ديسمبر 2017 الحفلة التي كان من المقرر إقامتها العام الجاري بتل أبيب، بعد حملة اجتماعية قادتها السيدتان ضدها، بسبب الاعتداءات المتواصلة لقوات الاحتلال بحق الفلسطينيين.