برلماني: أصحاب البيزنس والضمائر الخربة يريدون هدم النظام الجديد للتعليم
أعلن حسين أبو جاد عضو مجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، تأييده التام لتصريحات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، التي أكد فيها أن موضوع إلغاء المستوى الرفيع في المدارس تم شرحه أكثر من مرة.
وأشار إلى أنه يتمنى إغلاق باب الحديث في هذا الأمر مرة أخرى، خاصة أن مهاجمي إلغاء المستوى الرفيع ذوي مصالح خاصة لتأثيره على البيزنس الخاص بهم.
وقال "أبو جاد" في بيان أصدره اليوم، إنه يجب تأييد تصريحات الدكتور طارق شوقي التي أكد فيها أن الوزارة لديها اهتمام كبير باللغات وتحاول تقديم خدمة أفضل للتعليم المصري وأن العاملين على هذا الأمر خبراء في اللغويات والمناهج، وبالتالي "لازم ندي العيش لخبازه" وليس مستقبل الخدمة، وأن إلغاء المستوى الرفيع سيطبق على السنوات الثلاث الأولى من التعليم فقط، وليس كل مراحل التعليم المصري.
وأضاف أنه من الصف الثاني الابتدائي حتى الثانوية العامة سيكون لديهم في التطبيق الجديد ما هو أفضل من المستوى الرفيع، مشيرا إلى أن مصطلح "المستوى الرفيع" ينتمي إلى قاموس قديم، ولا ينبغي الالتفات إليه، لأن النظام التعليمي الجديد ذو فلسفة متكاملة للنهوض بالتعليم ومستوى الطلاب الذهني.
وأشاد النائب حسين أبو جاد بتأكيد الوزير أنه تسهيلًا على المدارس التجريبية والخاصة لغات، لصعوبة مستوى الإنجليزي في الباقة الجديدة سيكون هناك الباقة المحورية التي تستهلك 70% من الوقت باللغة الإنجليزية من "كي جي 1"، بالإضافة إلى كتاب "كونكت" لتدريس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي وأنه تسهيلًا أيضا على المواطنين خلال الانتقال من النظام القديم للجديد.
وأوضح أنه تم تجهيز كتاب "كونكت بلس" سيطرح في المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني؛ لتعويض الشعور بوجود مستوى أعلى من اللغة أو المستوى الرفيع وأن المستوى الرفيع في الماضي كان يتم شراؤه من ناشرين خارج الوزارة، ولذلك تطبيقًا لفلسفة النظام الجديد تم طباعة وتجهيز كتاب المستوى الرفيع الجديد "كونكت بلس"، الذي تسبب في أزمة للناشرين أصحاب بيزنس "المستوى الرفيع" سابقًا.
وطالب النائب حسين أبو جاد قراءة هذه التصريحات من الدكتور طارق شوقي بتأن، كما طالب الرأي العام المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية مساندة ليس جهود الدكتور طارق شوقي في إصلاح وعلاج مشكلات وأزمات التعليم قبل الجامعي التي تعود لأكثر من 50 عامًا، لكن مساندة سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحلم بأحداث ثورة تصحيح في مسيرة التعليم والصحة في مصر.
وأكد أن إستراتيجية تطوير التعليم والنظام الجديد للتعليم في مصر تم عرضها على الرئيس السيسي والشعب المصري وهي تحظى بتأييد ودعم كبيرين من القيادة السياسية والشعب المصري، لكن أصحاب المصالح الخاصة يريدون هدم المعبد التعليمي في مصر لتحقيق مآربهم الخاصة.
وقال أبو جاد إن الدكتور طارق شوقي يُؤْمِن تمامًا بأهمية إنجاح ثورة الرئيس السيسي لإصلاح التعليم ولولا قوة وصلابة الدكتور طارق شوقي ويقينه التام في حرص الرئيس السيسي على مساندته ودعمه لكان قد تقدم باستقالته من عدة شهور بعد حالات الانتقادات الحادة من أصحاب المصالح الخاصة والضمائر الخربة والفاسدين التي وصلت حدة انتقاداتهم إلى التجريح والتشكيك والاتهامات الباطلة التي ليس لها أي أساس من الصحة في شخصية الدكتور طارق شوقي مؤكدًا ثقته التامة في قدرة هذا الوزير على تحقيق النجاح.