زغلول صيام يكتب: وزارة الشباب للمحظوظين ورجال الوزير
قرابة الـ90 يوما قضاها الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في الوزارة، أكاد أجزم أن الوزير لا يترك الوزارة إلا للنوم والراحة، ومعظم وقته في الوزارة والنتيجة.......!!!
حتى تاريخه لم ألحظ تغييرا إلا بترقية الأصحاب والأصدقاء، مجاملات في تشكيلات اللجان، وأريد أن اسأل: هل وضع موظف سواء وكيل وزارة أو مدير عام في (عشرميت لجنة) أمر طبيعي ؟! هل هذه عدالة ؟ موظفون يسألون الله حق الحياة وآخرون يحصلون على رواتب، وكأنهم يعملون في الخليج.. خليج إيه ؟! أكثر كثيرا من الخليج، وربما يصل وكأنهم يعملون في أمريكا أو أوروبا.
لن تتحقق الطفرة اذ لم تكن هناك عدالة على الأقل بين العاملين، وهو ما لم يحدث على أرض الواقع.
أسماء كثيرة.. وابدأ بالمركز الأوليمبي بالمعادي عندما تم تشكيل لجنة لإدارته وقبل ذلك كانت سيدة واحدة تشرف عليه..أعضاء اللجنة الكرام يتقاضون ما بين ألفين وثلاثة آلاف جنيه حسب الدرجة الوظيفيه سواء كان وكيل وزارة أو مديرا عاما وطبعا لازم سكرتارية الوزير تكون ممثلة في أي لجان.
ثم مصنع النجيل الصناعي ولجنة المنشطات وغيرها من اللجان، وأرجو أن يملك الدكتور أشرف الشجاعة لإعلان تشكيلات اللجان، ومايتقاضاه أعضاؤها من أجل الشفافية والعدالة.
كنت أمني نفسي أن يكون هناك هدف قومي نسير وراءه، ولكن لم يتغير شيء، بدليل أن معظم الافتتاحات كانت في عهد الوزير خالد عبدالعزيز ، ورغم ذلك لا تتم دعوته بل لجنة الوزارة توجه له تهمة غير حقيقية بمبلغ 2000 دولار في ملاحظات اتحاد الكرة.
أتمني أن تنصلح الأحوال رغم شكوكي.. واعتقد أن مستشار الوزير لأمور الرقابة سيكون سببا في أشياء كثيرة، لأنه عندما يتحول الرجل من العمل في جهه رقابية إلى العمل في الوزارة، فهو يعلم كل المفاتيح، ولكن غلطة الشاطر بألف.
أرجو ألا أكون قد تعجلت في الحكم، ولكني أنقل ما أراه وأشعر به ونبض الناس.. وللحديث بقية وأعدكم أن المقالات القادمة ستكون مدعمة بأوراق رسمية.