رئيس التحرير
عصام كامل

العادلي باقتحام السجون: 25 يناير مؤامرة خططت لها أجهزة مخابرات أجنبية

فيتو

قال اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق: إن مصر تعرضت في يناير 2011 لمؤامرة مُخطط لها من قبل أجهزة مخابرات أجنبية بقيادة الولايات المتحدة، وكانت تستهدف إسقاط النظام في مصر.


وأضاف اللواء حبيب العادلي في شهادته بقضية اقتحام السجون أمام محكمة جنايات القاهرة: إن الخطة الأمريكية كان بها أكثر من شق لتصل إلى الهدف الرئيسي بإسقاط النظام في مصر، وذكر أنه منذ عام 2004 شهدت الساحة المصرية بداية تنفيذ الخطة، حيث شهدت الساحة الداخلية تحركا كبيرا من خلال تنظيمات وأحزاب تُندد بسياسة الحكومة، والأسعار وارتفاعها، والبطالة، وكل ما هو مُتعلق بالوضع الاقتصادي، منددين كذلك بسياسة وزارة الداخلية بدعوى أنها تتجاوز في حدودها، وفق تعبير "العادلي".

وأشار "العادلي" إلى أن تصاعد هذا الحراك يصل إلى المطالبة بتغيير الحكومة، والتنديد بما قيل عن توريث الحكم، والمُطالبة بوجود نائب لرئيس الجمهورية.

وأكد "العادلي" أن المؤامرة كان لها شق علني يتخذ شعار تطبيق الديمقراطية في العالم العربي، وقام ذلك الشق على عقد دوريات تدريبية للشباب من أجل تثقيفه ديمقراطيًا، وتثقيفه كيف يمارس حقوقه ويطالب بحرياته.

وشدد "العادلي" أن النظام كان يتجه جديًا لمزيد من الديمقراطية، مشيرًا إلى أن قوات الشرطة كانت تؤمن المظاهرات التي كانت ترفع لافتات بعضها يحمل شتائم، وكان توجه الأمن هو حماية المتظاهرين رغم استفزازاتهم.

وأوضح العادلي أن الشق غير المعلن للخطة الأمريكية هو إسقاط النظام، مُشددًا على أن تلك المعلومات كانت مرصودة، وعلق في شهاداته قائلًا: "اللي سماها ثورة غلط، ما فيش ثورة بتخطيط أجنبي".

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم.
الجريدة الرسمية