رئيس التحرير
عصام كامل

العادلى بـ«اقتحام السجون»: الأنفاق كانت جزءًا من المؤامرة ضد مصر في يناير

فيتو

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إلى شهادة اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، في إعادة محاكمة المعزول محمد مرسي وآخرين في قضية المعروفة بـ"اقتحام السجون".


وقال العادلى تم تعيينى وزيرا للداخلية في نوفمبر ١٩٩٧، وكنت رئيس جهاز أمن الدولة قبل تعيينى وزيرا.

ورد العادلى على سؤال المحكمة هل لديك معلومات لدخول بعض العناصر الأجنبية من الحدود الشرقية بالاتفاق مع جماعة الإخوان، قال: قبل عملي وزيرا للداخلية قبل أحداث ٢٥ يناير أو كوزير للداخلية التسلل كان يتم عبر الأنفاق بطرق معروفة، والأنفاق بدأت بين قطاع غزة وأنفاق لدينا في الثمانينات والتسعينيات، وبدأت كهدف تجارى في البداية، وانتهت إلى أن أصبح يمر من خلالها سيارات، والطرف الفلسطينى استغل التكنولوجيا واستثمر في كافة المجالات والنفق له بداية في فلسطين ونهايته في سيناء.

وتعليقا على استخدام الأنفاق من التنظيمات الفلسطينية مع الإخوان المسلمين، أكد العادلي أنه في أحداث ٢٨ يناير استخدمت الأنفاق، وكان لها دور ملحوظ في الأحداث، مشيرا إلى أن تسلل بعض العناصر الخارجية عبر الحدود كان جزءًا من المؤامرة، لأنها سهلت في الفوضى التي شهدتها مصر ومنها عناصر حزب الله وفلسطينية.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
الجريدة الرسمية