باحث يكشف سبب طرد القوى المدنية من «إعلام الإخوان»
قال إبراهيم ربيع، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن طرد العديد من الوجوه الليبرالية من الفضائيات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية كان متوقعا بشدة.
وأوضح "ربيع"، في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن تنظيم الإخوان يقوم على الانتقاء والاصطفاء، ولا يستمر معه إلا من يتوسم فيه السير على منهجه دون تمرد، لافتا إلى أن الإخوان يعتبرون مخالفيهم غير مسلمين بالأساس.
وتابع: "إذا أبرمت معهم عقدا، فقدوتهم في ذلك صلح الحديبية، وخضوعهم للقانون فترة مؤقتة، يعتبرونها تقيه مطلوبة للتعامل مع قوانين الجاهلية".
وأضاف القيادي السابق بالجماعة أن هذه الشروط في المعاملة مع الإخوان لم تلغ، طالما لم يتم لهم التمكين، مؤكدا أنها مازلت قائمة بالطبع، ولكن لم يعد منها فائدة بعدما باتت الجماعة مُجرّمة من جموع المصريين، موضحا أن القوى المدنية التي تعمل بفضائيات الإخوان، لم تخدم الجماعة كما يجب، ولهذا تم طردهم.
وكانت الجماعة ألغت عقد الفنان هشام عبد الحميد، بعد عمل دام مع قناة الشرق لمدة 3 أعوام، بدعوى ترويجه لأفكار علمانية من منبر إسلامي، ولم يكن قرار فصله الأول، بل تبنت العام الماضي، طرد العديد من العاملين بسبب رفضهم سياسة الاستعباد مقابل الطعام التي تتبعها فضائيات الجماعة.
