بعد حظرها بكندا.. 5 معلومات عن «إسنا» ذراع الإخوان في أمريكا الشمالية

أعلنت مصلحة الدخل القومي الكندي حظر عمل «الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية وكندا» أو «إسنا - كندا»، التي تمثل تنظيم الإخوان في أمريكا الشمالية، لمدة عام بدءًا من 12 سبتمبر الماضي، وتغريمها 550 ألف دولار.

جاء ذلك عقب الكشف عن تمويلها عدة تنظيمات إرهابية، بينها تنظيم مسلح يطلق على نفسه اسم «حزب المجاهدين»، الذي يتخذ من باكستان مقرًا له، ترصد «فيتو» أبرز 5 معلومات عن «إسنا- كندا» ذراع الإخوان في أمريكا الشمالية.

التأسيس
تعد «إسنا» أحد الكيانات التابعة لجماعة الإخوان، في أمريكا الشمالية، يرأسها الإخواني «أحمد القاضي»؛ تأسست في 1963 تحت عنوان «رابطة شباب المسلمين» ثم تحولت إلى الرابطة الإسلامية لأمريكا الشمالية "ISNA" في عام 1981.

الهدف
ووضعت جماعة الإخوان هدفا من وراء تاسيس "ISNA" وهو السيطرة على أمريكا الشمالية وتحويلها لأمة إسلامية وفقا لمنهج الإخوان.

وفي مايو 1991، أصبحت مجموعة القاضي واحدة ارتبطت بشكل وثيق بالتنظيم الدولي للإخوان، وتم تقديم الدعم لها من قبل قيادات التنظيم.

مساجد كندا
وتأتي خطورة «إسنا» من أنها تسيطر على نحو 80% من مساجد كندا، بالتعاون مع مجلس الأئمة الكندي؛ حيث يتحكم خطاب الجمعية في توجيه الناخب المسلم نحو التصويت لمرشح بعينه، خلال الانتخابات البرلمانية والمحلية بكندا؛ ما يفسر تقرب بعض المرشحين من المؤسسة الإخوانية.

اتهامات بتمويل الإرهاب
وتم اتهامها بتمويل الإرهاب حيث كشف محققون كنديون، أن «إسنا» تمول عدة تنظيمات إرهابية، بينها تنظيم مسلح يطلق على نفسه اسم «حزب المجاهدين»، الذي يتخذ من باكستان مقرًا له.

وقال مدققون بالحكومة الكندية إن «إسنا - كندا» حولت 136 ألف دولار إلى منطقة كشمير، التي ينشط فيها تنظيم «حزب المجاهدين»، حيث ينفذ عمليات إرهابية ضد القوات الهندية، لافتة إلى أنه تبرعت بـ 90 ألف دولار لإحدى المنظمات الخيرية التابعة لجماعة الإخوان بين عامي 2007 و2009.

حظر التنظيم
وفي 4 أكتوبر الجاري، أعلنت مصلحة الدخل القومي الكندي، حظر عمل «الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية وكندا» أو «إسنا - كندا»، التي تمثل تنظيم الإخوان في أمريكا الشمالية، لمدة عام بدءًا من 12 سبتمبر الماضي، وتغريمها 550 ألف دولار.