بالأسماء.. 3 مصادر وراء أكاذيب الإعلام الإخواني.. مجتهد والعهد الجديد والتقارير المدسوسة على المؤسسات الإعلامية الدولية.. فضائيات الجماعة عملها الوحيد إعادة تدوير إنتاجهم.. باحث: «فكر تآمري بامتي
منذ 5 سنوات، ووسائل إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، تمارس الدجل، واللعب بعقول متابعيها من الذين يروق لهم الكذب والتبعية والاستمتاع بالتغفيل، رغم تحذيرهم من ضحالة وكذب تلك المعلومات، التي تزيد منسوب الانفصام لديهم عن الواقع، حتى فجر أمس رامي جان، الناشط السياسي العائد من صفوف الإخوان مفاجأة كبرى، كشف من خلالها مصادر نشر الفتن في المجتمع منذ سنوات.
حسابات مدفوعة الأجر.
تدير الإخوان عددًا من الحسابات المتخصصة على مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات، المعروفة باللجان الإلكترونية، تستهدف من خلالها تشويه مصر والبلدان العربية المؤيدة لها، وهو نظام دأبت عليه معارضة إسطنبول في حروب التشويه للسيطرة على الجماهير، عبر التحريض ضد الدولة المصرية، عن طريق إعادة تدوين ما يبثه الذباب الإلكتروني، الذي أصبح المصدر الوحيد لمعلومات إعلام دعائي بامتياز لا يسعى إلا لتشويه كل شيء.
وبحسب رامي جان، تستقي وسائل إعلان الإخوان كل معلومة تصدرها لمتابعيها، من تلك الحسابات التي دفع فيها الكثير من الأموال في الإعلانات الممولة، لتصل لأعلى قدر ممكن من المتابعة، بمواقع التواصل الاجتماعي، مثل مجتهد، والعهد الجديد، وهما أكبر حسابين على السوشيال ميديا، تُديرهما الإخوان ويَنطلقان من الدوحة.
المذيع الذي عمل في قنوات الجزيرة والشرق ومكملين، قبل أن يعود للقاهرة ناقما على الجماعة وداعميها، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن الجماعة الإرهابية، توجه جميع العاملين بوسائل الإعلام التابعة لها، للتحكم الدائم في مصادر معلومات الصحفيين ووسائل الإعلام، في إطار سعيها الدؤوب للسيطرة على اتجاهات الرأي العام لاحقًا، انطلاقا نحو ساعة الصفر لإثارة الفوضى من جديد في مصر والدول العربية.
ولم تترك الدعاية الإخوانية بحسب «جان» أي فعالية سياسية أو انتخابية مصرية، إلا وقامت بتشويها من خلال هذه الحسابات المشبوهة على وسائل التواصل، التي تعطي انطباعا للوهلة الأولى، أنها تدار بواسطة أعتى أجهزة المخابرات في المنطقة، لكن الحقيقة أن محترفين إخوان تم تدريبهم على دس الشائعات في البلدان، هم الذين يديرونها، لتشويه المشهد السياسي المصري والعربي.
وكما تعتمد فضائيات الإخوان، على حسابات ملفقة تدار بواسطتها في الأساس، تلجأ في أضيق الحدود للتقارير التي تبثها وسائل الإعلام العالمية، ويتم التنسيق فيها مع مصادر إخوانية، تدعي أنها تمثل طيفا واسعًا من الشعب المصري ولا علاقة لها بالإسلام السياسي، في محاولة للتدليل على سوء حالة حقوق الإنسان في مصر، بما أوقع مؤسسات دولية مرموقة مثل رويترز، وبي بي سي، في أخطاء مهنية قاتلة.
مؤامرة
مختار نوح القيادي السابق الجماعة، يؤكد أن الإعلام الدعائي خاصة الجزيرة، ووسائل إعلام الإخوان، هدفها الوحيد ترويج الكذب ضد الدولة المصرية في الخارج، في محاولا لا تنفض لزعزعة المشهد السياسي في الداخل.
ويؤكد نوح أن اللعب على ضرب المعلومات، وتصديرها لوسائل إعلام عالمية، ثم إعادة تدويرها من جديد، ركن أساسي لفكر تآمري بامتياز تبدع فيه دائما جماعة الإخوان الإرهابية، لإفشال أي تقدم يحدث على الأرض المصرية، مشيرا إلى أنها مهما كثفت من الشائعات، لن تحقق أغراضها.