الرقابة تطلب فتوى من أجل «ثورة البنات»
طلب عبد الرحيم سرور مدير الرقابة، على المصنفات الفنية من منتج فيلم "ثورة البنات"، إحضار فتوى من مجلس الدولة حتى يصرح له بتصدير الفيلم إلى الخارج.
وكما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1964، كانت لجنة تصدير الأفلام في الرقابة، اعترضت على تصدير فيلم "ثورة البنات" لتفاهته وسطحيته وتضمنه مشاهد غير لائقة".
واعترض منتج الفيلم على القرار، بحجة أن الفيلم إنتاج لبناني، وليس إنتاجا مصريا، حتى تطبق عليه الرقابة قوانينها، لذلك طلب مدير الرقابة فتوى من مجلس الدولة
الفيلم قصة وسيناريو وحوار وإخراج كمال عطية، وبطولة نادية لطفى، حسن يوسف، يوسف فخر الدين، ونوال أبو الفتوح.
يحكى الفيلم قصة أرملة لديها ثلاث بنات: نادية، وعصمت، ورجاء، تنصحهن الأم بالاستعانة بالخاطبة لاستحضار عرسان لهن، حتى لا يفوتهن قطار الزواج.
ترفض البنات أسلوب الخاطبة في الزواج، فتؤسس إحداهن جمعية تدعو إلى إعطاء الفتيات حرية اختيار شريك الحياة، بعيدا عن الخاطبة وزواج الصالونات.