برلماني: عصابات المبيدات المغشوشة تهدد الزراعة
أكد محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن مصانع إنتاج المبيدات المضروبة والمغشوشة وشركات التهريب تحاصر مزارعنا، وتهدد أمن السلع الغذائية، ولا بد من اتخاذ إجراءات مشددة للقضاء عليها.
وأوضح أن الوقت الحالي هو الأنسب لمحاصرة أعمال هذه المصانع ووضع الشباك للمبيدات المضروبة، حيث إن هذه التجارة تنشط بدخول الموسم الشتوي نتيجة ضعف العقوبة والتهاون في تنفيذ القانون ضدها.
وأضاف أن تجارة المبيدات المضروبة والمحظورة دوليا بالإضافة إلى إصرار الفلاح المصري على تفضيل الوصفات العشوائية، بدلا من اتباع الأساليب العلمية، تؤدي بنتائج سيئة للغاية كانتشار مرض السرطان والكبد والكلى، وإضافة إلى أمراض نباتية مستحدثة.
وأشار إلى أن أصحاب تجارة المبيدات المغشوشة تستغل سذاجة الفلاح لبيع مصنعة من الماء والنفط والخميرة ومواد أخرى، التهمت محاصيلهم ودمرت زراعتهم، وأدى إلى كساد سوق المحاصيل الزراعية والخسارة المالية، حيث اضطروا للاستدانة لسداد تكلفة هذه المبيدات المغشوشة، لافتا إلى أن هذه المشكلة لم تكن وليدة عام أو أكثر، وإنما بدايتها كان في 1999، وما زالت في التوغل والازدياد حتى طال الفساد والمرض جميع الفئات.
وطالب محمد عبد الله زين الوزارات المعنية بتداول المبيدات الصحة البيئة والري والصحة والداخلية، والتموين بتنفيذ حملات مكثفة بمختلف مناطق التداول وأسواق بيع المبيدات الزراعية ومستلزمات الإنتاج، بل وتغليظ العقوبة لتصل إلى السجن الوجوبي لكل من يقوم بغش وتهريب.