التخلص من السمنة يقي من الإصابة بالسرطان وأمراض القلب
السمنة مرض العصر المنتشر الذي يعد بوابة عبور أمراض عديدة وخطيرة للجسم، مما يؤثر على الصحة بشكل سلبي وخطير.
ويقول الدكتور أحمد المصري، أستاذ الجراحة العامة واستشاري جراحة المناظير والسمنة، وزميل كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، إن السمنة تزيد من مخاطر الإصابة بعدد من أنواع السرطانات، ومنها سرطان الثدي وبطانة الرحم والقولون والمثانة، وسرطان الكبد، كما أن معدل حدوث أمراض القلب والشرايين قد يتضاعف إلى ثلاث مرات عند المصابون بالسمنة عن غيرهم، وأن احتمال زيادة انسداد الشرايين تزداد حتى لو زاد الوزن بمعدل 10% عن الوزن الطبيعي.
وأضاف "المصري"، أن نسبة كبيرة من الحالات المصابة بالسرطان، دائما ما تكون مصاحبة بارتفاع في مؤشر كتلة الجسم، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة ببعض الأنواع من السرطان، خاصة ذات الصلة الهرمونية مثل سرطان بطانة الرحم، الثدي، سرطان البروستاتا، الكلى، الغدة الدرقية، البنكرياس، المثانة، القولون.
وأوضح الدكتور أحمد المصري، أن التخفيف من عبء هذه الأمراض ليس بالمهمة المستحيلة، فخسارة 5 أو 10 % من الوزن الزائد كفيل بتحسين وتخفيف هذه الأمراض وأعراضها ولكن الأولى والاهم هو محاربة تفشي وباء السمنة التي تعد أكثر وسيلة ناجحة للحد من هذه الأمراض.