ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال إندونيسيا لـ48 قتيلا و356 مصابا (صور)
قالت السلطات في إندونيسيا، إنها عثرت على جثث كثيرة اليوم السبت، على طول ساحل مدينة بالو بجزيرة سولاويسى، بعد أن تعرضت المنطقة لزلزال قوى وأمواج مد عاتية (تسونامي) أمس وأن عدد الجثث التي تم العثور عليها ارتفع إلى 48.
واستمرت الهزات الارتدادية القوية صباح اليوم السبت، بعدما اجتاحت أمواج وصل ارتفاعها إلى 3 أمتار المدينة السياحية نتيجة الزلزال الذي بلغت شدته 7.5 درجات.
وقال سوتوبو بورو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث للصحفيين: "عثرنا على جثث كثيرة على طول الساحل بسبب أمواج المد لكن الأعداد لا تزال غير معروفة".
وأضاف أن ما لا يقل عن 48 شخصا لقوا حتفهم وأن التوقعات تشير إلى زيادة، ورصدت لقطات مصورة عرضتها محطات تليفزيون محلية ولم تستطع رويترز التحقق منها المياه وهي تسحق المنازل بطول الشريط الساحلي لبالو وتبعثر حاويات الشحن وتغمر مسجدا في المدينة.
ووصف نوجروهو الدمار بأنه "شامل" بعد انهيار آلاف المنازل والمستشفيات والمراكز التجارية والفنادق، وقال إن السلطات عثرت أيضا على جثث وسط أنقاض المباني المنهارة، مضيفا أن ما يربو على 356 شخصا أصيبوا.
وأوضحت صور بثها التليفزيون عشرات الجرحى يتلقون العلاج في خيام طبية مؤقتة، وتسبب الزلزال وأمواج المد في انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات حول بالو، وحتى اليوم كانت السلطات ما زالت تواجه صعوبات في تنسيق جهود الإنقاذ.
وظل مطار المدينة مغلقا بعدما دمر الزلزال المدرج وبرج التحكم لكن مسئولين قالوا إنهم يستعدون لإعادة فتح المطار للسماح بوصول المساعدات.
وقالت السلطات إن زلزالا أقل شدة ضرب منطقة بالو في وقت مبكر يوم الجمعة أدى إلى تدمير بعض المنازل، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 10 آخرين في بلدة دونجالا القريبة من مركز الزلزال، ويعيش أكثر من 600 ألف شخص في بالو ودونجالا، وتقع إندونيسيا في منطقة "حلقة النار" في المحيط الهادي التي تكثر بها الزلازل.