رئيس التحرير
عصام كامل

بينهم مصريان.. أبرز قرارات سحب الجنسية الممنوحة للأجانب

فيتو

شهدت الفترة الماضية ظاهرة سحب الجنسية من قبل بعض الحكومات من مواطنين أو مسؤولين مزدوجي الجنسية، لأسباب مختلفة كانتهاكات لحقوق الإنسان أو التجسس أو مخالفات لدستور الدولة الحاصل منها الشخص على جنسيتها.


وترصد "فيتو" أبرز من تم سحب جنسيتهم.

زعيمة ميانمار
تعد زعيمة دولة ميانمار، أونج سان سوتشي التي تم سحبت الحكومة الكندية الجنسية الفخرية منها، آخر من تم سحب جنسيتهم من المشاهير، فبعد مرور 11 عامًا على منح كندا جنسيتها الفخرية لأونج سان سوتشي، عندما كانت لا تزال معتقلة في بلدها على خلفية نشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان، قرر النواب الكنديون الموافقة على سحب الجنسية الفخرية من سوتشي احتجاجا على رفضها إدانة إبادة أقلية الروهينجا المسلمة في بلادها.

وكان المتحدث باسم وزيرة الخارجية الكندية آدم أوستن، صرح أن حكومة بلاده دعمت اقتراح تجريد سو تشي من الجنسية بسبب رفضها المستمر التنديد بالإبادة الجماعية للروهينجا، والتي اعتبروها جريمة مرتكبة من جيش ميانمار الذي تشاركه السلطة، معلنًا دعم بلاده للروهينجا بتقديم المساعدات الإنسانية، وفرض عقوبات على جنرالات ميانمار، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن أفعالهم أمام هيئة دولية.

إعلامي شهير
وفي عام 2004 قررت الحكومة الكويتية، سحب الجنسية الكويتية من 17 شخصًا لعدم مطابقة حصول بعضهم على الجنسية بالقانون، وذلك ضمن مراجعة الحالات التي شابتها بعض الثغرات وأوجه الخلل بعد دراسة المستندات والمعلومات المتعلقة بظروف حصول البعض على الجنسية الكويتية ومدى انطباق أحكام القانون عليها، ومن بينهم الإعلامي سعد العجمي رئيس اللجنة الإعلامية بحركة «حشد» المعارضة، بعدما أفادت تقارير أنه حصل عليها عن طريق الغش.

كما سحبت الحكومة الكويتية جنسيتها من 10 أشخاص في أغسطس 2013، من بينهم الداعية نبيل العوضي رئيس رابطة دعاة الكويت.

أبو حمزة ونجله
وفي بريطانيا أعلن وزير الداخلية البريطاني ديفيد بلانكيت، عام 2003، سحب الجنسية البريطانية من الأصولي المصري أبو حمزة مسئول منظمة «أنصار الشريعة» بلندن، بعدما أشاد بهجمات 11 سبتمبر2001 ومنع من الخطابة في مسجد فنسبري بارك بشمال لندن.

وكان أبو حمزة فوجئ بسحب الجنسية منه عن طريق أجهزة الإعلام ولم يتلق أي خطاب من الداخلية البريطانية بذلك، ليصبح أول من يواجه الإجراءات الجديدة التي تهدف لترحيل المهاجرين الذين يعتقد أن أقوالهم أو أفعالهم تضر بصورة خطيرة بالمصالح القومية البريطانية.

وفي 2017 سحبت بريطانيا جنسيتها من سفيان مصطفى ابن الداعية أبو حمزة المصري، على خلفية سفره إلى سوريا للقتال مع المسلحين، بعد قرار وزارة الداخلية البريطانية بعد أيام من تصريحات لمصطفى قال فيها، إنه لا يقاتل إلى جانب مسلحي «داعش» أو مع قوات موالية لتنظيم القاعدة، وليس واضحا حتى الآن من هي الجماعة التي يقاتل معها.

إمام جزائري
وفي فرنسا قرر المجلس الأعلى الفرنسي سحب الجنسية من الإمام الجزائري الأصل، إلياس حاسين، وذلك بتهمة معاداة "الغرب"، ومع ذلك تمكن من تجنب الترحيل إلى الجزائر بعد تدخل وزير الداخلية الفرنسي، وعاد إلى منصبه إماما لمسجد بعد أن راجع مواقفه.



الجريدة الرسمية