«وعاشروهن بالمعروف» توضح هدي النبي في التعامل مع مشاعر زوجاته
حذرت حملة "وعاشروهن بالمعروف" من التغافل عن تلبية الاحتياجات المعنوية بين الزوجين، وكيف يؤثر ذلك بالسلب على علاقة المودة والرحمة داخل الأسرة، كما بينت الحملة كيف كان النبي يراعي مشاعر زوجاته وحقوقهن.
وأكدت الحملة في فيديو جديد أصدره المركز الإعلامي للأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، أن تلبية الاحتياجات المعنوية ومراعاة حقوق الزوجين فيما بينهما يساعد على بث روح الدفء والحنان داخل الأسرة.
وسلطت الحملة الضوء على بعض حقوق الزوجة على زوجها، ومنها المهر وحق النفقة والسكن، وحفظ سرها، واحترام أهلها، ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم، كما أشارت الحملة إلى بعض حقوق الزوج على الزوجة، ومنها (الطاعة) في غير معصية الله، وألا تخرج من بيت الزوجية من غير إذنه، وألا تُدخل بيت الزوجية أحدا من غير إذنه، وألا تمنع الزوجة نفسها عن زوجها من غير سبب، لكون العلاقة الزوجية من مقاصد الزواج وبها يعف كل طرف نفسه.
وتهدف حملة «وعاشروهن بالمعروف» إلى تسليط الضوء على أهم أسباب الطلاق وطرق علاجها، بهدف الحد من ارتفاع معدلات الطلاق في السنوات الأخيرة، في إطار الدور الدعوي والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر ويتضافر مع دوره التعليمي والديني.
وتتضمن الحملة مجموعة من مقاطع الفيديو القصيرة، التي يتناول كل منها أحد أسباب الطلاق، مع توعية الزوجين بكيفية التعامل معه، ويتم نشر تلك الفيديوهات عبر صفحات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي إطلاق تلك الحملة في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لكل أبناء الأزهر، بمختلف تخصصاتهم، للبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، خاصة القضايا الملحة، مثل ارتفاع معدلات الطلاق في السنوات الأخيرة.