قادة العالم يعربون عن دعمهم القوى لاتفاق اللاجئين الجديد بالأمم المتحدة
استضافت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، عددا من اللاجئين بجانب زعماء سياسيين من أربع قارات، بما في ذلك بنجلاديش وكوستاريكا وتركيا والبنك الدولي، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة دعما للاتفاق الدولي المعروف باسم "الميثاق العالمي بشأن اللاجئين"- وهو نموذج قوي ومنهجي لتحسين حياة اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم-.
من المتوقع أن يتم التصديق على الميثاق العالمي الخاص باللاجئين من قبل أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر من العام الحالي، بعد عامين من المشاورات المكثفة التي قادتها المفوضية مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والخبراء والمجتمع المدني واللاجئين.
وأشاد فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بدور الدول المضيفة كأول المستجيبين لحالات الطوارئ الخاصة باللاجئين مثل بنجلاديش وأوغندا والنيجر ومالي وغيرها.
وقال جراندي: "لقد أبقت هذه الدول حدودها مفتوحة في وقت لم يعد فيه هذا أمرًا يمكن أن نعتبره سلميًا، فنحن نواجه نزعة متزايدة للرفض والإغلاق والتراجع ".
جدير بالذكر أن العام الماضي شهد أرقامًا قياسية للنزوح القسري، حيث اضطر 68.5 مليون شخص حول العالم إلى مغادرة منازلهم وأصبح 24.5 مليون منهم لاجئين في بلدان أخرى.
وتستضيف البلدان النامية ما يقرب من تسعة من كل عشرة من اللاجئين في العالم، حيث يعيشون في مناطق نائية في كثير من الأحيان، والتي وصفها جاندي بأنها تؤثر على الخدمات والبنية التحتية والموارد المحلية.