الأمم المتحدة تطالب ممثلي الدول بدعم أكبر عملية إنسانية في اليمن
طالبت الأمم المتحدة الدول والمؤسسات المانحة زيادة الدعم المالي لتغطية أكبر عملية إنسانية تقوم بها المنظمة الدولية في اليمن، واعتبرته نداء إنسانيا لكافة الدول الأوروبية والعربية إلى جانب أمريكا خلال مشاركتهم في الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق شئون الإغاثة الطارئة: إن الأوضاع الإنسانية باليمن وصلت إلى مستويات خطيرة للغاية، لذلك أناشدكم جميعًا أن تنتبهوا لمدى خطورة الوضع الإنساني في اليمن، وتدركوا أننا بحاجة إلى إحراز تقدم على المسار السياسي".
وتابع لوكوك: لكن لحين تحقق ذلك، أطلب منكم موارد لتغطية عملياتنا الإنسانية، حتى لا تتواصل معاناة الشعب الميني".
من جانبها، حذرت ليز جراندي، منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية باليمن، بأن عشرة ملايين يمني آخرين سيواجهون أوضاع ما قبل المجاعة، بنهاية العام الحالي، إذا لم يتغير الوضع الراهن، مضيفة أن ثلاثة أرباع سكان اليمن يحتاجون إلى شكل من أشكال الحماية والمساعدة وأن طفل واحد على الأقل يموت كل 10 دقائق لأسباب تتعلق بالصراع.
ويعاني اليمنيون من صعوبة الأوضاع المعيشية والصحية المتردية للغاية، نتيجة الحروب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات بين القوات الحكومية ومسلحي الحوثي.
