رئيس التحرير
عصام كامل

التوك شو والاختفاء المنتظر!


والسؤال: لماذا تراجعت برامج التوك شو وفقدت مصداقيتها.. أهي كثرة سقطاتها وإسفافها لدرجة لم تعد مقبولة أم لضعف مذيعيها وتضخم ذوات بعضهم وتلونهم وأكلهم على كل الموائد وانصرافهم عن قضايا المواطن وهموم الوطن الحقيقية.. وما أكثرها اليوم..


والإجابة تنقلنا حتمًا إلى سؤال آخر: هل يختفي التوك شو تاركًا مكانه للبرامج الرياضية والمنوعات والطبيخ والمسلسلات والأفلام والمقالب.

ثمة محاولات تُجرى لإعادة ترتيب البيت الإعلامي من الداخل وفي القلب منه برامج التوك شو.. فهل تسفر تلك المحاولات عن إصلاح حقيقي وتوازن ملموس، فيما يقدم على الشاشات حتى يستعيد الإعلام دوره الحقيقي في التنوير والتثقيف والتوعية، ويَتطهر من خطاياه وأخطائه التي كثرت وعمت التي إن استمرت سوف تُسقطه إلى الهاوية والاختفاء.
الجريدة الرسمية