نجيب ساويرس: أحلم بوضع «الجونة السينمائي» بين أفضل المهرجانات بالعالم
- تكريم سيلفستر ستالوني في «الجونة» يعطي ثقة أكثر لمصر في جميع أنحاء العالم
- الرعاة كانوا متفاهمين بشكل كبير.. وتعاونهم ساعد في خروج دورة أفضل من الدورة الأولى
- «الجونة السينمائي» سينافس «كان».. وستالوني أحد أهم مفاجآت المهرجان
- أغنية ختام المهرجان ستكون مفاجأة ونتمنى أن تحظى بإعجاب الجميع
- سعيد بمشاركة 3 وزيرات في حفل افتتاح الجونة السينمائي
- إقامة مهرجان سينمائي لأهل الفن تقدير لأهمية ما يقدمه الفنانون
- لا يمكن أن يستمر المهرجان مدى الحياة دون وجود رعاة وممولين
- المفاوضات مع ليدي جاجا لحضور المهرجان.. شائعات
- الدورة الأولى كانت مجرد بداية لمهرجان غير معروف للعالم
- المهرجان حصل خلال الدورة الثانية على شعبية وثقة بلاد العالم
عشق من نوع خاص يمتلكه رجل الأعمال نجيب ساويرس للفن بشكل عام، والسينما على وجه الخصوص، وهو ما يبرر حماسه ودعمه لمهرجان الجونة السينمائي، سواء خلال دورته الثانية التي بدأت الخميس الماضي، أو طوال أيام الدورة الأولى للمهرجان.
حلم العالمية.. أمر آخر يحلم «ساويرس» به لـ«الجونة السينمائي»، مؤكدًا أنه وإدارة المهرجان، يطمحون إلى وضع المهرجان المصري على قائمة العالمية، ليس هذا فحسب، بل وخطف المركز الأول من مهرجان «كان» الشهير.. وعن الخطوات التي يتخذها «ساويرس» وفريق عمل «الجونة السينمائي» لتحقيق هذا الحلم وأمور أخرى كان الحوار التالي:
*بداية.. ما الاختلافات التي رصدتها في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي؟
الدورة الثانية للمهرجان مختلفة كثيرًا، وعلينا أن نضع في الاعتبار أن الدورة الأولى كانت مجرد بداية لمهرجان غير معروف لدى العالم، لكن خلال الدورة الثانية أخذ المهرجان شعبية وثقة لدى بلاد العالم، التي بعثت وسائل الإعلام الخاصة بها لتغطية فعاليات الدورة الثانية، إضافة إلى زيادة عدد الأفلام المشاركة، وزيادة الجوائز المقدمة، ولجان الحكام العالميين المشاركين في الدورة الثانية، فالمهرجان متوالٍ ومستمر في نجاحاته التي حققتها الدورة الأولى.
*كيف ترى مشاركة نجم مثل سيلفستر ستالوني في المهرجان؟
سيلفستر ستالوني أحد أهم المفاجآت الموجودة في الدورة الثانية من المهرجان، وتكريمه في الجونة يعطي ثقة أكثر للدول في جميع أنحاء العالم، والنجوم الكبار عندما يكبرون في السن لا بد من تكريمهم.
*وكيف تم التحضير لاستقباله؟
يهتم جميع القائمين على المهرجان بزيارته والاحتفال به في حفل الختام، فهو قادم على متن رحلة مدتها 20 ساعة من لوس أنجلوس لكي يلقى ترحيبا كبيرا، فأتمنى أن يسعد بمدينة الجونة وبالمهرجان.
*كيف رأيت مشاركة 3 وزيرات في حفل افتتاح الجونة السينمائي؟
شيء مهم للغاية وسعيد جدا به، فالوزيرات الثلاث سواء السياحة والثقافة والتضامن الاجتماعي لم يتأخرن لحظة واحدة أو يترددن في حضور المهرجان، وذلك شيء يشرف جميع القائمين على المهرجان.
*وماذا عن وجود رعاة في الدورة الثانية من المهرجان؟
أحب أن أشكر جميع الرعاة، فلا يمكن أن يستمر المهرجان مدى الحياة دون وجود رعاة وممولين بجانب شركة أوراسكوم، والرعاة كانوا متفاهمين بشكل كبير للغاية، وذلك ساعد في خروج دورة أفضل من الدورة الأولى.
*صراحة.. ما سر اهتمامك بـ«الفن»؟
أصدقائي جميعهم فنانون، فأنا لا أصاحب رجال أعمال، ويمكن القول إنني عاشق للفن منذ صغري وعاشق لنجومه، وإقامة مهرجان سينمائي لأهل الفن دليل على أهمية ما يقدمه هؤلاء الفنانون.
*ما طموحاتك الشخصية لمهرجان الجونة؟
لديَّ طموح كبير أنا وفريق العمل، بأن نتخطى مهرجان «كان» الذي يعتبر أهم المهرجانات بالعالم، فحلمي ليس منافسة المهرجانات المحلية، بل منافسة العالم بمهرجان الجونة، وأوصل لحلمي وطموحي حتى أضع مهرجان الجونة بين أفضل المهرجانات بالعالم.
*وماذا عن المفاوضات مع ليدي جاجا لحضور المهرجان؟
جميعها شائعات ليس لها أساس من الصحة، فلم يتفاوض المهرجان معها مطلقا في الحضور هذه الدورة.
هل يجهز المهرجان لأغنية مثل 3 دقات؟
توجد أغنية في ختام المهرجان، ستكون مفاجأة نتمنى أن تحظى على إعجاب الجميع، لكنها مختلفة عن 3 دقات، ولا أحب أن أتحدث فيها كثيرا كي لا أحرق المفاجأة.