وثائق سرية تكشف آخر ما كتبته أشهر قاتلة أطفال ببريطانيا (صور)
كشفت ميرا هيندلي، أشهر قاتلة أطفال في وثائق سرية كتبتها وهي على فراش الموت أن شريكها موردير إيان برادي كان يخدرها ويغتصبها ويضربها ويهددها بالقتل إذا رفضت مساعدته في قتل الأطفال.
وفي عام 2002 قبل وفاتها بساعات قليلة سلمت هذه الوثائق للشرطة البريطانية خلال وجودها بالمستشفى، بعدما علمت أنها لن يبقى لها الكثير لكي تفارق الحياة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضحت هيندلي في وثائقها كيف أنها تلقت تهديدات من شريكها بعد أول جريمة قتل، وكيف أنه أخبرها أنها إذا لم تتبعه في كافة جرائمه ستكون في نفس القبر الذي وضعوا فيه أولى ضحاياهم.
لكن برادي حاول تخريب جهودها وأرسل رسائل عديدة لوزير داخلية بريطانيا في تلك الفترة، يكذب فيها هيندلي لكي يتفادى عقوبة السجن، متهمًا هيندلي بأنها كانت هي من تهدده بتنفيذ جرائم القتل معها.
يذكر أن ميرا هيندلي بالاشتراك مع برادي إيان المسؤولين عن جرائم قتل الأطفال في مدينة مانشستر في بريطانيا في منتصف عام 1960م. حيث كانوا يقومون وبكل وحشية بعمليات اختطاف واعتداء جنسي وتعذيب الأطفال، وقتلوا 3 أطفال دون سن الثانية عشر و2 من المراهقين التي تتراوح أعمارهم بين 16 و17 سنة.