رئيس التحرير
عصام كامل

بعد الخروج من التصنيف العالمي.. روشتة إعادة الموانئ المصرية للمنافسة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أجمع خبراء النقل أن خروج الموانئ المصرية من التنصيف العالمي، كان لأسباب عديدة، وتم حل عدد منها بعضها السنوات المقبلة ستعود الموانئ تحقق إيرادات كبيرة تتصدر بها المشهد الاقتصادي المصري.


وكانت الموانئ المصرية خرجت واحدا تلو الآخر من السباق العالمي لتتفوق عليها موانئ عديدة بالمنطقة العربية والبحرين المتوسط والأحمر

وكانت مصر تعقد آمالا عريضة على موانئ بعينها لتصبح الأكبر في المنطقة أبرزها ميناء بورسعيد، وميناء دمياط، وميناء السخنة.
 
وعقد قطاع النقل البحرى آمالا كبيرة على ميناء دمياط لقربة من أوروبا وتخيل البعض أن يصبح هو الميناء المحوري للبضائع خاصة الحاصلات الزراعية والصادرات بالإضافة للأخشاب لكن مع الوقت تراجع ميناء دمياط بسبب إهمال تعميق غاطس ومدخل الميناء وهربت الخطوط الملاحية منه إلى ميناء شرق بورسعيد.

شرق بورسعيد بدأ العمل كفارس قوي واحتل المركز الثاني كأعلى تداول حاويات ثم الأول في معدلات النمو على موانئ البحر المتوسط وذلك في أعوام 2007 إلى 2008 قبل أن يبدأ التراجع مع بداية اعوام 2011 حتى الآن.

ويقول القبطان محمد السبتية إن التراجع الذي شهدته الموانئ لها أكثر من سبب وهو إهمال الموانئ في فترة حكم الإخوان الذي تسبب في تدهور مستوى الموانئ وتراجع الغاطس مما كان يهدد حركة السفن الأمر الذي دفع السفن للهروب من مصر والتوجه إلى موانئ أخرى بالمنطقة العربية.

وأضاف أن المشكلة الأخرى كانت بسبب تراجع الوردات المصرية من الخارج وهو ما أدى في النهاية إلى تراجع الإقبال على الموانئ المصرية وبالتالي تراجع أحجام وأعداد الناقلات القادمة للموانئ وهو ما انعكس على التشغيل بالموانئ البحرية.

ويقول المهندس علاء سعداوي إن الموانئ المصرية مؤهلة على الرغم من ظروفها الحالية لكن تحتاج تعديلات تشريعية تساعدها على تحقيق نهضة في معدل النمو وفي الإيرادات ومعدل تداول الحاويات.
الجريدة الرسمية