بوتين: اتفاق «ميونيخ» صفقة ما وراء الكواليس السياسية العالمية
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم، أن تاريخ اتفاق "ميونيخ " لعام 1938، يؤكد أن صفقات ما وراء الكواليس في السياسة العالمية غير قادرة على ضمان الأمن العالمي.
وقال بوتين في افتتاح معرض الوثائق التاريخية "ميونيخ 38"، التي قرأها رئيس وكالة الأرشيف الوطني الروسي، أندريه أرتيزوف: "إن الصفقة المبرمة في حينها بين بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، فتحت الطريق أمام تقسيم تشيكوسلوفاكيا والتي لم يشارك النازيون فيها وحدهم، وإنما عدد من الدول الأوروبية قد دفعت البشرية الحرب العالمية الثانية التي جلبت معاناة وموت ودمار لا حد لها".
وأوضح بوتين، إلى أن الوثائفق التاريخية لاتفاق ميونيخ لا تزال صالحة حتى اليوم لكنها لم تضمن الأمن العالمي من خلال المكائد والمؤامرات وما وراء الكواليس، وأن الطموحات السياسية والنفاق والمعايير المزدوجة تؤدي بشكل دائم إلى نتائج كارثية وتوترات متزايدة في العلاقات الدولية".
وأعرب بوتين عن ثقته في أن المعرض سيوفر تقييما موضوعيا للأحداث التي سبقت الحرب مما يسهم في حماية الحقيقة التاريخية، ومن بين وثائق المعرض محاضر اجتماعات المشاركين في أحداث تلك السنوات، لتي تكون عبارة عن مذكرات مفوضية الشعب للشئون الداخلية لاتحاد الجمهوريات السوفياتية الاشتراكية.