رئيس التحرير
عصام كامل

برستين وأخواتها يصنعون أزمة بين الهند وإنجلترا والموانئ المصرية

موانئ البحر الأحمر
موانئ البحر الأحمر

شهدت الفترة الأخيرة، نشاطا مكثفا من جانب موانئ البحر الأحمر، للتفاوض مع عدد من وكلاء ومالكى السفن المديونة للموانئ، ومنها سفينتان، الأولى سنغافورية، وتحمل علم سنغافورة، وهى مملوكة لرجال أعمال إنجليز، وهذه السفينة مديونة بنحو ٢٩ مليون جنيه، لصالح موانئ البحر الأحمر.


السفينة الثانية هي برستين، وهى سفينة هندية ومدينة لصالح البحر الأحمر بمبلغ نحو ١٥ مليون جنيه مصرى.
وكشف اللواء هشام أبو سنة رئيس موانئ البحر الأحمر في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن السفينة الأولى المملوكة لرجال الأعمال الإنجليز اصطدمت بوحدة بحرية تابعة للهيئة وتم إصلاح الوحدة بتكلفة مالية كبيرة وتم توقيع غرامة وحجز على السفينة المذكور لحين إتمام التصالح ودفع التكاليف وتم الاتفاق بالفعل على قيام الشركة الإنجليزية بدفع مبلغ ٢٩ مليون جنيه و٨٠٠ ألف.

وكانت آخر السفن التي تم الحجز عليها والحصول على حكم قضائى بعرضها للبيع، السفينة الهندية برستين.
من ناحية أخرى قامت الشركات المالكة للسفن والعبارات، بحملة وساطة ومحاولات ضغط لإعادة تشغيل واستلام سفنهم بحجة دعم الاقتصاد، وقام أحد وكلاء السفن بمحاولة إقناع سفير الدولة التي تحمل علم إحدى السفن المحجوزة للتدخل والضغط على موانئ البحر الأحمر.
من جانبه أكد اللواء هشام أبو سنة رئيس موانئ البحر الأحمر في تصريحات خاصة، أنه لن يسمح بأى تهاون في حق الدولة وأن أي محاولة للضغط لن تجدى نفعها، وطالب مالكى السفن بسرعة تسديد الديون المتراكمة.
الجريدة الرسمية