وزيرة الثقافة: نستعيد أمجاد شخصيات ورموز مضت بـ«عاش هنا»
أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، أن مشروع «عاش هنا»، يستعيد أمجاد شخصيات مضت، منحوا الوطن إخلاصهم، مشيرة إلى أنه من هنا جاء اهتمام الوزارة، لمنح أجيال المستقبل الفخر، ولاستنهاض الهمم.
وأضافت عبد الدايم، أنه يجب النظر بكل إجلال وتقدير لما مضى لنستمر في النهوض فيما هو قادم، موجهة الشكر لأعضاء الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، واللجنة العلمية للمشروع، على جهودهم في خروج المشروع للنور.
وكرمت عبد الدايم، اسم الناقد السينمائي الراحل علي أبو شادي، وتسلمه عنه نجله أحمد على أبو شادي.
وحضر حفل التدشين، الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والمهندس زياد عبد التواب رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والدكتور هشام عزمي، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والإعلامي جمال الشاعر، وكوكبة من السفراء والمثقفين.
وبدأ الحفل، بعرض فيلم تسجيلي عن المشروع والرموز، والشخصيات السياسية، والعامة، والكتاب والفنانين، والقيادات والرموز الدينية، التي يستهدف تكريمها، كما يمنح المشروع وسام شرف للناقد السينمائي الراحل على أبو شادي، عضو لجنة المشروع والذي رحل أثناء عمل اللجنة.
جدير بالذكر أن مشروع «عاش هنا» أطلقه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بهدف تكريم رموز مصر من المبدعين والمفكرين، من خلال تركيب لوحات على المنازل التي عاشوا فيها.
يأتي المشروع بالتعاون مع مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، حيث تم تخصيص موقع إلكتروني يضم السيرة الذاتية للشخصيات التي احتفى بها المشروع، والأعمال التي أنجزها، مزودة بصور لأهم هذه الأعمال، ومن بينهم الناقد السينمائي الراحل سمير فريد.
المشروع تم من خلال لجنة عليا ضمت في عضويتها الدكتور عماد أبو غازي، والدكتور خالد عزب، إلى جانب الدكتور محمد عفيفي، والدكتور ياسر منجي، والدكتور طارق والي، والدكتور خالد الخميسي والشاعر أحمد عنتر مصطفى.
