ترامب يحارب الفلسطينيين !
نعم الرئيس الأمريكى ترامب أعلن الحرب على الفلسطينيين لإجبارهم على الرضوخ وقبول مشروعه لتصفية قضيتهم وسلبهم حقهم في الاستقلال والتخلص من احتلال عنصرى بغيض.. وبعد أن اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وافتتح سفارة أمريكية فيها، قام بوقف الدعم الأمريكى المالى للفلسطينيين، ثم ألغى الدعم المالى لمنظمة الأنروا التي ترعى اللاجئين الفلسطينيين وتساعدهم، ليدفع بهم للقبول بتوطينهم في عدد من البلدان بالمنطقة، ولا يحصلون على حقهم في العودة إلى أراضيهم في أراضيهم المحتلة.
وها هو يقرر غلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في أمريكا للضغط على السلطة الفلسطينية، التي لم تعد ترى في أمريكا وسيطا نزيها يصلح لتقديم حلا عادلا ومنصفا لمشكلتهم يمكنهم من الحصول على حقوقهم المشروعة في دولة مستقلة على أراضي الضفة الغربية وغزة تكون عاصمتها القدس الشرقية.
وهكدا يتمادى ترامب في قراراته وأعماله العدائية ضد الفلسطينيين، مشجعا إسرائيل على مزيد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإقامة مستوطنات عليها، وتشديد الحصار على قطاع غزة.. فهو وجد في الوضع العربي الراهن فرصة مناسبة لتصفية القضية الفلسطينية والإجهاز على الفلسطينيين. فلن يضيره بعض بيانات التنديد وتصريحات الشجب أو حتى بعض مظاهرات الغضب.. لذلك انتظروا مزيدا من الإجراءات العدائية الأمريكية ضد الفلسطينيين، ولا عزاء للعرب !