رئيس التحرير
عصام كامل

«القومي للبحوث» يقدم روشتة النظام الغذائي لمرضى البول السكري

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعد مرض البول السكري أكثر أمراض الغدد الصماء شيوعًا وانتشارًا في جميع أنحاء العالم، كما يشكل خطورة على الصحة العامة وأداء البشر في المجتمعات، والتشخيص المبكر وضبط مستوى السكر بالدم بصفة منتظمة مع عمل الفحوص الدورية اللازمة للمتابعة يعتبر شيئا أساسيا في السيطرة على مشكلات هذا المرض المزمن.


وقال الدكتور مينا واصف جرجس، مدرس الأمراض الباطنية بالمركز القومي للبحوث، إن علاج مرض البول السكري يعتبر شئ سهل إذا كان المريض متعاونًا.

وبالرغم من التقدم العلمي والأبحاث المستمرة للارتقاء بالبشرية في مختلف المجالات التي ساهمت في تواجد أدوية حديثة تنخفض بها نسب الآثار الجانبية، إلا أن تناول الدواء وحده ليس كافيًا لأن مستوى سكر الدم يستلزم ضبطه في المعايير المتفق عليها دوليًا دون المساس بالحالة الذهنية والمعيشية للمريض، وهذا يتطلب تفصيل الدواء لكل مريض على حدى معتمدين على ضوابط كثيرة منها وزن المريض، نمط معيشة المريض (خامل أم نشط)، فهذا يتطلب اتباع نظام غذائي لكل مريض على حدة، مع الأخذ في الاعتبار ضبط مستوى السكر بالدم دون زيادة وزن المريض، ويجب تثبيت كميات الطعام يوميًا لأن جرعة الدواء ثابتة يوميًا.

وفيما يلى خطوات النظام الغذائي الذي يجب اتباعه:

1. يجب تقسيم السعرات الكلية اليومية على خمس وجبات؛ ثلاث منها رئيسية (إفطار- غذاء- عشاء) واثنتين وسطيتين لكي نتجنب انخفاض مستوى السكر.

2. إنقاص كمية السعرات الكلية اليومية إذا كان المريض بدينًا بالأخص من كميات العيش والفاكهة والسكريات.

3. الابتعاد كليًا عن الوجبات الدسمة مثل دسم اللبن والجبن والشوربة والمقليات بأنواعها بما فيها الوجبات السريعة.

4. الإكثار أو تناول قدر كافِ من البروتين والخضراوات الورقية الطازجة والمطهية، البروتين سواء حيواني أو نباتي، اللحوم بأنواعها مثل السمك والدجاج والأرانب واللحوم الحمراء دون الدهن سواء مشوي أو مسلوق، ولكن بقدر محدد من البقول أو الحبوب مثل الفول والعدس والحمص واللوبيا والبازلاء كونهم يحتوي على نسبة نشويات أو سكريات ليست بقليلة.
الجريدة الرسمية