رئيس التحرير
عصام كامل

«مصرف سماتاي» يهدد أهالي قرية بلكيم بالغربية (فيديو)

فيتو

شكاوى عديدة تقدم بها أهالي قرية بلكيم بمركز السنطة في محافظة الغربية متسائلين أين مسئولي الري؟ أين رقابة المحافظة؟ أين وزارة البيئة؟ ووسط ثورة غضب نتيجة تراكم القمامة والحيوانات النافقة أمام الوحدة الصحية ارتفعت طلبات التطهير والتدخل الفوري من قبل القيادات بالمحافظة لاتخاذ اللازم تجاه مأساة ما يسمونه بالقتل العمد على حد وصف الأهالي.


رصدت "فيتو" بالفيديو والصور تلك الكارثة التي يعيشها أهالي القرية لمرور هذا المصرف وسط السكن الخاص بهم وتحوله إلى بؤرة للتلوث وإصابة المواطنين بالأمراض، حيث تنبعث منها الروائح الكريهة والغازات المسرطنة التي تتسبب في انتشار الأمراض كما تؤثر سلبًا على المرضى مرتادي الوحدة الصحية خاصة مرضى الأمراض الصدرية.

قال حسن مرزوق أحد الأهالي "توجهنا بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين بهندسة الصرف بمدينة السنطة التابعة لوزارة الري ومجلس المدينة وقام بالمعاينة مهندسين تابعين للوحدة الذين أكدوا على ضرورة تغطيته وللأسف لم يتم ذلك ولم يتم تطهيره من قبل الهندسة ولم يستجب مسئوليها لصرخة الأهالي.

وأضاف السيد محمد قائلًا: "نعاني الروائح الكريهة وانتشار القمامة بشكل يمكن أن يسبب العديد من الأمراض بل وصل الأمر إلى أن المواطنين يتأذون من الرائحة عند دخول الوحدة الصحية التي أمامها تراكمت القمامة والحيوانات النافقة بشكل كثيف للغاية التي تقع أمام المصرف نناشد المسئولين على سرعة تطهيره وتغطيته".

وقال محمد محمود أحد سكان المنطقة، إن انتشار المخلفات والقمامة بتلك الصورة دون تدخل من الجهات المختصة التي تتمثل في هندسة الصرف بالسنطة يمثل تهديدًا مباشرًا لصحة المواطنين خاصة في المنطقة التي تشهد تكدسًا من المواطنين والأهالي الذين يترددون على الوحدة الصحية والسوق بالإضافة لمعاناة أهالي المنطقة خاصة الأطفال من انتشار البعوض بسبب هذا المصرف.

ومن جانبه أكد اللواء ممدوح هجرس رئيس مركز ومدينة السنطة، أنه تم مخاطبة مسئولي الري والصرف بمذكرة عاجلة لتطهير المصرف وبحث ودراسة إمكانية ردم المصرف.

وأضاف "هجرس" في تصريح صحفي له: أن هذا يأتي على خلفية معاينته للمصرف عقب تلقيه شكاوى من أهالي بتضررهم بيئيا وصحيا من المصرف وانتشار الحشرات والقوارض والأمراض من جراء ذلك خصوصا" أمام الوحدة الصحية.

وأكد "هجرس" أنه سيتم التواصل فورًا مع مسئولي الصرف وأيضا" مع أهالي القرية والوحدة المحلية من أجل رفع جميع النفايات والمخلفات في أقرب وقت ممكن.
الجريدة الرسمية