5 مخاطر تتسبب فيها العاصفة الترابية.. انتشار الجراد في المحافظات.. تحجب الرؤية وتتسبب في حوادث الطرق.. تؤثر على مرض الصدر وتسبب الحساسية وضيق التنفس.. والحرائق وانقطاع الكهرباء ضمن القائمة
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية مؤخرًا بيانا تحذر فيه من عاصفة ترابية هائلة، ومن المتعارف عليه أن العاصفة لا تأتي فرادى بل يصاحبها عدد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.
انتشار الجراد
من أبرز المخاوف المترتبة على «العاصفة الترابية» انتشار الجراد، حيث ذكر، الدكتور ممدوح السباعي رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات والحشرات بالوزارة، إلى أن الرياح العالية تؤدي إلى تغير في حركة أسراب الجراد من مكان لآخر، وأن الأمطار الغزيرة لديها القدرة على إحداث طفرة هائلة في تزايد الجراد، مؤكدًا أن فرق المكافحة جاهزة للتعامل معه في المحافظات التي تتعرض لهذه الظروف المناخية تجنبا للمزيد من التصعيد في أعداد الجراد.
الشبورة المائية وكثرة الحوادث
من بين التحذيرات التي أطلقتها هيئة الأرصاد الجوية، للتحذير من العاصفة الترابية، ضرورة توخي الحذر منعًا للحوادث.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في بيان لها، على قائدي السيارات بالطرق الصحراوية والسريعة توخي الحذر أثناء القيادة.
وتوقفت حركة الملاحة النهرية للبواخر السياحية سابقًا في "فنادق عائمة" ما بين "أسوان – الأقصر" لحين انتهاء العاصفة الترابية ووضوح الرؤية.
الحساسية
من بين الآثار السيئة المتوقعة أيضًا للعاصفة الترابية، حساسية الصدر، ففي بيان سابق لهيئة الأرصاد الجوية حذرت مرضى الجيوب الأنفية وحساسية الصدر وكبار السن والأطفال والحوامل وأصحاب حساسية الجلد، الذين يتعرضون لانتكاسات صحية عند استنشاق الأتربة.
وهناك مجموعة من النصائح الوقائية التي يمكن أن يتم اتباعها لتخفيف حدة المضاعفات الصحية للأتربة والأجواء السيئة، تتمثل في ضرورة ارتداء ماسك أو «كمامة» والاحتفاظ بأكثر من كمامة أخرى في الحقيبة لتغييرها، كما يجب الالتزام بارتداء نظارة شمسية لتقليل تعرض العينين للأتربة، حتى لا تصاب العين ببعض الالتهابات الشديدة بسبب الرمال والأتربة.
ولمرضى الجيوب الأنفية الأمامية والخلفية، ينبغي اصطحاب النقط الخاصة بالأنف والأدوية التي تمنع الرشح وتقلل من انسداد الجيوب الأنفية في كل مكان إذا لم تلتزم المنزل.
انقطاع الكهرباء واشتعال الحرائق
ومن أبرز المخاطر المصاحبة للعاصفة الترابية أيضا «انقطاع الكهرباء»، فقد تسببت العاصفة الترابية الأخيرة في مارس الماضي، في قطع الكهرباء عن 70% من قرى محافظة سوهاج.
وذكر مدحت عيد، وكيل وزارة الكهرباء بسوهاج حينها، أن العاصفة الترابية التي ضربت المحافظة اضطرت شركة الكهرباء إلى فصل التيار الكهربائي حفاظًا على الشبكة الهوائية وتجنبًا لحدوث حرائق.