رئيس التحرير
عصام كامل

شعبة الأدوات المنزلية: تراجع المبيعات 25% لارتفاع أسعار الوقود

 الأدوات المنزلية
الأدوات المنزلية

قال عبد الناصر الباز عضو شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية، إن ارتفاع سعر السولار يعد العامل الأساسي في زيادة أسعار جميع السلع والمنتجات وضعف القوة الشرائية في الأسواق المحلية، حيث أن جميع المواد تُنْنَقل عبر السيارات التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود غالي التكلفة.


وتابع الباز، أن الأدوات المنزلية شهدت ارتفاعا نتيجة لارتفاع أسعار الوقود، بينما انخفضت حجم المبيعات نحو 25% بسبب ارتفاع الأسعار مما أدى إلى حالة من الركود في الأسواق، لافتا إلى أن الشعبة تخطط لإقامة معارض ومنافذ بيع لإنتعاش السوق وعودة حركة البيع مرة أخرى. مطالبا بفرض رسوم إغراق على المنتجات التركية لحماية المصانع المصرية.

وأضاف الباز، أن زيادة الأسعار واقعية وليست خيالية كما يظن البعض، لافتا إلى أن حجم التداول المحلي بدأ في الانخفاض نتيجة ضعف القوة الشرائية، حيث أن المخزون الموجود من الأدوات المحلية في مصر أكثر من احتياجات السوق المحلي بنحو 300%، أي يفوق متطلبات السوق، وأدى ذلك إلى انخفاض الكميات المستوردة نتيجة زيادة المعروض المحلي منها، مؤكدًا أن الأسعار لم تنخفض حتى لا يتعرض التجار لخسائر.

وأوضح عضو الشعبة، أن أسعار الألومنيوم شهدت ارتفاعا على ثلاثة مراحل، الأولى بعد تعويم الجنيه والثانية والثالثة نتيجة ارتفاع المحروقات، مؤكدًا أن بعض المواد الأولية ارتفعت بنسبة 100%.

من جهته، قال شريف عبد المنعم، أن أسعار الألومنيوم انخفضت 3 آلاف جنيه في البورصة العالمية رغم ذلك لم تخفض شركة مصر للألمونيوم أسعارها، مبررة ذلك بسبب زيادة أسعار المحروقات ورفع الدعم عن الطاقة وتكاليف العمالة والتشغيل العالية، مؤكدًا أن الشركة رفعت أسعار الألومنيوم بعد زيادة أسعار المحروقات.

وأوضح عبد المنعم، أن الأسواق تشهد فجوة كبيرة في الأسعار بين الإنتاج المحلي والمستورد، خاصة أن استيراد المواد الخام عالية التكلفة ولذلك يفضل استيراد المواد الجاهزة، موضحا أن نسبة المنتج المستورد في الأسواق من السيراميك والكراميكا نحو 80% تركي و10% كوري و10% مصري، لافتا إلى أن الطن الخام وصل إلى 72 ألف جنيها بزيادة 14 ألف مقارنة بالعام الماضي.

وطالب الحكومة ممثلة في وزارة الصناعة والتجارة بفرض رسوم إغراق على المنتجات التركية التي بدأت تغزو السوق المصري، وتهدد بالإضرار بالمصانع المحلية خاصة بعد انخفاض سعر الليرة التركية.
الجريدة الرسمية