رئيس التحرير
عصام كامل

آسر ياسين: أنا زوج محترم وأحب زوجتي.. واتهامي بـ«استعراض العضلات» باطل

فيتو


لم أقرأ رواية "تراب الماس" خوفًا من التشتيت ومكالمة من مروان حامد حسمت مشاركتى في الفيلم
باسل الخياط لم يسرق نجاح «30 يوم» ورفضت تجسيد دوره في المسلسل



موهبة خاصة يمتلكها الفنان آسر ياسين، ليس في الفن فقط، لكنه يهوى إلى جانب التمثيل، الرسم والنحت أيضا، طوال السنوات الماضية تمكن خلالها صاحب «رسايل البحر» و«عمارة يعقوبيان» من حجز مقعد له في صف النجوم الأول. 

«آسر» الذي يعود إلى السينما بفيلمه الجديد «تراب الماس» المأخوذ من رواية تحمل الاسم ذاته، التقته «فيتو» للحديث معه عن تفاصيل دور «طه الزهار» الذي يجسده في الفيلم، وتفاصيل أخرى في الحوار التالي:

بداية.. حدثنا عن تفاصيل دور «طه الزهار» الذي تجسده في فيلم «تراب الماس».
طه حسين الزهار شاب يعمل في إحدى الصيدليات، يعيش مع والده القعيد الذي كان يعمل مدرسًا للتاريخ، وفي يوم من اﻷيام يعود «طه» من عمله ليكتشف مقتل والده في ظروف غامضة، ومع الوقت يكتشف أسرارا مظلمة لم يعلمها من قبل عن حياة والده من خلال مذكراته التي تركها وراءه، ليبحث عن قاتل والده.

صراحة.. ما الذي دفعك لقبول الدور؟
في البداية أخبرنى المخرج مروان حامد والكاتب أحمد مراد أنهم سيحولون رواية «تراب الماس» لفيلم سينمائى وأنهم رشحونى لبطولة الفيلم، وقرأت العمل وشعرت أننى أعيش داخل الأحداث بمجرد قراءتى للورق فقبلت على الفور.

هل تمت استشارتك في عرض الفيلم قبل موسم العيد؟
هذه المسائل إنتاجية بحت، لكنني أرى أن توقيت طرحه جيد للغاية؛ فالفيلم متاح له جميع الفترات، لكنه لحق فترة قبل العيد والعيد ومستمر حتى الآن في دور العرض.

لماذا لم يتم الانتظار لطرحه في المهرجانات؟
لنكن صرحاء أكثر فيلم «تراب الماس» فيلم تجارى بحت وغير ملائم لجو المهرجانات، فيوجد به عنصر التشويق الذي يجعل الجميع ينتظر حتى الدقيقة الأخيرة لمعرفة النهاية.

هل قراءتك للرواية لعبت دورًا في قبولك للدور؟
رد ضاحكًا.. في الحقيقة لم أطلع على الرواية من قبل مع كل احترامى للروائى الكبير أحمد مراد الذي أحب أن اقرأ رواياته وأعماله من حين للآخر، ولكن سأقرأ الرواية بعد الاطمئنان على الفيلم.

وما الأسباب التي دفعتك لعدم قراءتها؟
خوفا من التشتيت، فرأيت أن التركيز في شيء واحد فقط أفضل من التركيز في أكثر من شيء، لكنني سأقرأها خلال الفترة المقبلة لكى أقارن بين ما قدمته في الفيلم وما يوجد في الرواية.

بالعودة للفيلم.. حدثنا عن أصعب المشاهد التي واجهتها أثناء تصوير الفيلم.
حقيقة.. صعوبة الدور واجهتنى قبل أن أبدأ الدور، فاضطررت إلى فقد جزء كبير من وزنى لكى أتلائم مع الدور، وهذا جعلنى أقوم بعمل كثير من التمرينات الصعبة للغاية، لكى أحترم عقلية المشاهد وأكون مقنعا له.

اشتعلت المنافسة في الفترة الأخيرة بين البدلة والديزل.. ما تعقيبك؟
«تراب الماس» ليس له منافس فهو نوعية مختلفة من الأفلام، أما عن المنافسة والإيرادات فقبل أن يبدأ السباق حقق الفيلم 7 ملايين.

ماذا عن لعب «الطبلة» داخل أحداث الفيلم؟
شخصيتى ارتبطت بالطبلة فهى كانت تعبر عن الفرح والحزن ولا يقدر طه الزهار الشخصية التي ألعبها أن تقوم بفعل أي شيء دون أن يعبر عنها بالطبلة، وذلك أخذ منى مجهودا كبيرا أيضا للتحضير له.

كيف ترى تصنيف الفيلم للكبار فقط؟
رد ضاحكا: جميع الأفلام مصنفة للكبار فقط.

بعيدا عن فيلم «تراب الماس» ماذا عن موهبة الرسم؟
لدى مواهب فنية منذ الصغر، فأنا أحب الرسم والنحت منذ الصغر وكنت أهرب من المذاكرة لكى أرسم، لكن كنت متميزا في المدرسة أيضا، وبعيدا عن الرسم أقوم أيضا بالغناء والإلقاء.

اتهمك البعض بأنك تستعرض جسمك من خلال صورك على «الإنستجرام» فما رأيك؟
كلام غير صحيح.. لا أستعرض نفسى مطلقا فأنا رجل متزوج وأحب زوجتى للغاية، لكن استعراض الجسم في الأعمال يأتى على حسب الأعمال التي أقدمها.

ما سبب ابتعادك عن الدراما في رمضان الماضى؟
لم أبتعد بالشكل المعروف فقد ظهرت كضيف شرف في مسلسل «الرحلة»، أما عن عدم خوض البطولة فذلك يرجع لسببين، وهما عدم عرض العمل المناسب والمقنع، والثانى انشغالى وتركيزى بتراب الماس، وقدمت أيضا رمضان قبل الماضى مسلسل 30 يوم ولقي استحسانا كبيرا من قبل المتابعين.

بمناسبة ذكرك لمسلسلك الأخير «30 يوم» فقال البعض إن باسل الخياط أخذ شعبية عنك في المسلسل.. ما ردك؟
باسل أخ وصديق ونجاحه من نجاحى، ولكنني أرى أنه نجح وأنا نجحت أيضا، وللعلم عُرض على دور باسل الخياط في المسلسل وجميع الأدوار الأخرى، ولكن أخذت الدور الجديد والمختلف عليَّ لكى أقدم فيه شيئا يليق بالجمهور.

وماذا عن المسرح؟
بدأت حياتى بالعمل في المسرح وأحب المسرح بشكل كبير، ولكن لا أحب ما يحدث في المسرح في الفترة الأخيرة، فيجب أن تهتم الدولة والقائمين بالمسرح بتطويره والضخ بأعمال مسرحية جديدة.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
الجريدة الرسمية