مأذونون في دائرة الاتهام .. النقيب يقدم بلاغا في «المأذون الفرفوش».. القبض على نصاب انتحل الصفة بالمنوفية.. آخر يزوج القاصرات في الغربية.. عقود زواج مزورة ببني سويف.. و5 طرق لتفادي الوقوع فر
لم يترك النصابون مجالا إلا ودخلوه، لم يفرقوا حتى بين الأمور الشرعية والدنيوية، فقد دخلوا مهنة المأذون من أوسع أبوابها، واتخذوها طريقا للكسب غير المشروع، فمنذ عدة أيام جذب انتباه رواد السوشيال ميديا «خالد خليفة» المعروف إعلاميا بـ«المأذون الفرفوش»، وتحدث عنه الإعلام في أكثر من تقرير.
المأذون الفرفوش
وفجر إسلام عامر نقيب المأذونين، مفاجأة عن المأذون الفرفوش، وقال: «ليس مأذونا من الأساس، وهو لا يعمل بوظيفة مأذون شرعي، وليس له الحق في إجراء صيغة شرعية».
وتقدم نقيب المأذونين، في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار» تقديم الإعلامي معتز الدمرداش المذاع على فضائية «النهار»، ببلاغ على الهواء ضده، ووجه السؤال لـ«خليفة»، قائلًا: «منذ متى وأنت تعمل كمأذون؟»، وأكد أنه لا يعمل في وظيفة مأذون شرعي، وإن كان تابعًا لأحد المكاتب فليس من حقه أن يعقد القران بهذه الصيغة.
وتابع: «بعد تقديم البلاغ نترك القضاء المصري يقول كلمته، ولكن ينبغي جذب الانتباه إلى أن هناك بالفعل مافيا يعملون في مهنة المأذون، وينبغي على المواطنين أخذ حذرهم حتى لا يقعوا فريسة هؤلاء النصابين».
ضبط نصاب انتحل صفة مأذون بالمنوفية
في أغسطس من العام الماضي، تمكنت قوات الأمن بالمنوفية من القبض على نصاب انتحل صفة مأذون شرعى للنصب والاحتيال على المواطنين راغبى الزواج والطلاق، بالإضافة إلى تلاعبه في محررات الزواج والطلاق الرسمية واصطناع عقود زواج وطلاق، على غرار الصادرة من القلم الشرعي بمحكمة الأسرة.
وضُبِطَ المتهم وبحوزته دفتر مدون عليه 15 قسيمة زواج لمسلمين صادر من القلم الشرعى وجميع الوثائق بداخله تحمل نفس الرقم ويشتبه أن تكون مقلدة، ودفتر إشهار الطلاق المقيدة بدفتر المأذونية خالى البيانات ويشتبه أن تكون مقلدة، و3 شهادات مراجعة بأسماء مختلفة، و17 شهادة فحص طبى لراغبى الزواج خالية البيانات منسوبة لوزارة الصحة مشتبه أن تكون مقلدة، و19 شهادة ميلاد لراغبى الزواج منسوب صدورها لمصلحة الأحوال المدنية يشتبه أن تكون مقلدة، و6 شهادات محو أمية، و6 بطاقات رقم قومي، ومجموعة من وثائق الزواج خالية البيانات تحمل جميعها رقم 14، 4 إيصالات أمانة موقعة على بياض.
ضبط نصاب في الغربية تخصص في تزويج القاصرات
وفي نهاية العام الماضي، تمكن العميد يكن الخولى مفتش الأحوال المدنية بالغربية والمنوفية من ضبط موظف لانتحاله صفة مأذون شرعى بقرية كفر الدغايدة بمركز زفتى في الغربية، وتزويجه القاصرات، وعثر بحوزته على 120 قسيمة زواج وتصادق على زواج و10 بطاقات رقم قومى، و4 شهادات فحص طبى و8 شهادات ميلاد مميكنة ودفتر طلاق به 50 وثيقة، وإيصالات أمانة و9 وثائق طلاق.
ضبط منتحل صفة مأذون في بني سويف زوّج قاصرات
وشهدت محافظة بني سويف واقعة شبيهة بذلك، فقد انتحل «محمد.م.س» صفة مأذون، وحرر عقود زواج وطلاق وعقد قران للفتيات القاصرات.
وداهمت قوة من الشرطة مكتب كاتب الإدارة الزراعية المنتحل صفة المأذون الشرعي في أكتوبر من العام الماضي، وعثروا على وثائق زواج وبعض مستندات ودفاتر توثيق عقود الزواج والطلاق من جهات رسمية ومبلغ 770 جنيها من متحصلات زواج قاصرات، ومجموعة من وثائق الطلاق مدون عليها البيانات ومختومة ومجموعة من إقرارات الزواج وإيصالات أمانة.
طرق تفادي النصب
ولتفادي الوقوع ضحية لهؤلاء النصابين، أوضح إسلام عامر نقيب المأذونين الطرق التي يجب أن يتبعها المواطن حتى لا يتعرض للنصب على يد مأذون غير حقيقي.
وأشار إلى أن كل منطقة بها مأذون مختص الجميع يعرفونه من الأفضل الاستعانة به، بالإضافة إلى التأكد من البطاقة الشخصية وكارنيه المأذون والتأكد من احتوائهما على الرقم القومي وهذا يصعب تزويره.
وأضاف إلى أنه ينبغي التأكد من وجود دفتر المأذون كاملا ولا تكون أوراقه متنازعة، وهو يحتوى على 60 قسيمة زواج وجميعها "مدبسين" مع بعضها البعض في كتلة واحد، وعقد الزواج به أصل وثلاثة صور، فالأصل يظل في الدفتر كما هو والصور يتم نزعها، واحدة للأحوال المدنية والثانية للزوج والثالثة لوكيل الزوجة.
وتابع قائلا: «المأذون غير الشرعي منتحل الشخصية أوراقه منفصلة عن بعضها، ولا يستطيع امتلاك دفتر المأذون الحقيقي كما يصعب عليه تزويره نظرًا لوجود بعض الدمغات الحكومية عليه، فعلى الشخص أن يذهب بعد عقد القران إلى المحكمة الصادر منها القسيمة والتأكد من صحة عقد القران حتى لا يقع في يد المنتحلين».
وضُبِطَ المتهم وبحوزته دفتر مدون عليه 15 قسيمة زواج لمسلمين صادر من القلم الشرعى وجميع الوثائق بداخله تحمل نفس الرقم ويشتبه أن تكون مقلدة، ودفتر إشهار الطلاق المقيدة بدفتر المأذونية خالى البيانات ويشتبه أن تكون مقلدة، و3 شهادات مراجعة بأسماء مختلفة، و17 شهادة فحص طبى لراغبى الزواج خالية البيانات منسوبة لوزارة الصحة مشتبه أن تكون مقلدة، و19 شهادة ميلاد لراغبى الزواج منسوب صدورها لمصلحة الأحوال المدنية يشتبه أن تكون مقلدة، و6 شهادات محو أمية، و6 بطاقات رقم قومي، ومجموعة من وثائق الزواج خالية البيانات تحمل جميعها رقم 14، 4 إيصالات أمانة موقعة على بياض.
ضبط نصاب في الغربية تخصص في تزويج القاصرات
وفي نهاية العام الماضي، تمكن العميد يكن الخولى مفتش الأحوال المدنية بالغربية والمنوفية من ضبط موظف لانتحاله صفة مأذون شرعى بقرية كفر الدغايدة بمركز زفتى في الغربية، وتزويجه القاصرات، وعثر بحوزته على 120 قسيمة زواج وتصادق على زواج و10 بطاقات رقم قومى، و4 شهادات فحص طبى و8 شهادات ميلاد مميكنة ودفتر طلاق به 50 وثيقة، وإيصالات أمانة و9 وثائق طلاق.
ضبط منتحل صفة مأذون في بني سويف زوّج قاصرات
وشهدت محافظة بني سويف واقعة شبيهة بذلك، فقد انتحل «محمد.م.س» صفة مأذون، وحرر عقود زواج وطلاق وعقد قران للفتيات القاصرات.
وداهمت قوة من الشرطة مكتب كاتب الإدارة الزراعية المنتحل صفة المأذون الشرعي في أكتوبر من العام الماضي، وعثروا على وثائق زواج وبعض مستندات ودفاتر توثيق عقود الزواج والطلاق من جهات رسمية ومبلغ 770 جنيها من متحصلات زواج قاصرات، ومجموعة من وثائق الطلاق مدون عليها البيانات ومختومة ومجموعة من إقرارات الزواج وإيصالات أمانة.
طرق تفادي النصب
ولتفادي الوقوع ضحية لهؤلاء النصابين، أوضح إسلام عامر نقيب المأذونين الطرق التي يجب أن يتبعها المواطن حتى لا يتعرض للنصب على يد مأذون غير حقيقي.
وأشار إلى أن كل منطقة بها مأذون مختص الجميع يعرفونه من الأفضل الاستعانة به، بالإضافة إلى التأكد من البطاقة الشخصية وكارنيه المأذون والتأكد من احتوائهما على الرقم القومي وهذا يصعب تزويره.
وأضاف إلى أنه ينبغي التأكد من وجود دفتر المأذون كاملا ولا تكون أوراقه متنازعة، وهو يحتوى على 60 قسيمة زواج وجميعها "مدبسين" مع بعضها البعض في كتلة واحد، وعقد الزواج به أصل وثلاثة صور، فالأصل يظل في الدفتر كما هو والصور يتم نزعها، واحدة للأحوال المدنية والثانية للزوج والثالثة لوكيل الزوجة.
وتابع قائلا: «المأذون غير الشرعي منتحل الشخصية أوراقه منفصلة عن بعضها، ولا يستطيع امتلاك دفتر المأذون الحقيقي كما يصعب عليه تزويره نظرًا لوجود بعض الدمغات الحكومية عليه، فعلى الشخص أن يذهب بعد عقد القران إلى المحكمة الصادر منها القسيمة والتأكد من صحة عقد القران حتى لا يقع في يد المنتحلين».
