رئيس التحرير
عصام كامل

أزمات قرى ملوي تنتظر تدخل محافظ المنيا الجديد (صور)

فيتو

«لا حياة لمن تنادى».. جملة أصبحت شعار المسئولين التنفيذيين بقرى مركز ملوى في المنيا، التي تعاني الفساد والإهمال، فيما يلتزم المسئولون مكاتبهم دون تفقد أوضاع الشارع، وسط آمال معلقة على المحافظ الجديد اللواء قاسم حسين قاسم علَّه يصلح ما أهمله سابقوه في تعاملهم مع عروس الصعيد.


التقرير التالي يرصد أهم مشكلات 76 قرية هي جملة قرى مركز ملوي الذي يعد ثالث أكبر مركز على مستوى مصر بعد المحلة الكبرى تِجاريًا.

منازل أبو حنس
اشتكى أهالي قرية دير أبو حنس وتحديدًا ساكنى الـ30 منزلا الكائنين بجوار الكنيسة الإنجيلية من مشكلة المياه الجوفية، التي تنذرهم بالموت المحقق أسفل الأنقاض بعدما أثرت تلك المياه الجوفية في الأعمدة الخرسانية والمنازل الطينية عقب ارتفاع منسوب المياه.

وأكد الأهالي أن المياه الجوفية كلفتهم العديد من المبالغ المالية، فسيارات كسح المياه تتحصل يوميا على 100 جنيه، وحاولوا إرسال شكواهم إلى الوحدة المحلية ولكن "لا حياة لمن تنادى".

"دير البرشا" والتعنت
ومن غرق منازل دير أبو حنس إلى قرية دير البرشا حيث عدم إعطاء تراخيص مبان للأهالي من قبل مجلس قروي دير البرشا فحينما يتوجهون للحصول على التراخيص لا يجدوا سوى إجابة واحدة من مسئول التنظيم: "لا يوجد تراخيص مبان" مع العلم أن هذه الأمور لا تتم إلا في قريتي دير البرشا ودير أبو حنس فقط، متسائلين لماذا هذا التعنت من قبل الوحدة المحلية لمركز ملوي وعلى رأسهم نائب رئيس المدينة والذي يعلم تمام العلم بالمشكلة.

"مركز الشباب".. تحاصره القمامة
وفى سياق متصل من مشكلات قرى مركز ملوى، حيث اشتكى المترددين على النادي الريفي لوادى النعناع من محاصره القمامه لاسوار النادي مما يمثل خطورة على صحه ابناءهم، والغريب تلك القمامه تعيق المدخل العام للمدافن لأكثر من قرية في مركز ملوى

مساكن الأولى بالرعاية بـ"تونا الجبل"
أهالي قرية تونا الجبل اشتكوا من مياه الصرف الصحي التي أغرقت مساكن الأولى بالرعاية الكائنة في القرية، وقال "م ز.خ. ت"، أحد مساكن الأولى بالرعاية إن مياه المجارى تغرق المنطقة وقدمت شكوى ولكن دون جدوى، كما أن جميع البلاعات مفتوحة، بجانب أن مياه الشرب ملوثة، وسباكة الشقق غير سليمة، المياه تنشع من الحمامات والحوائط، كما أن التيار الكهربائى دائم الانقطاع، ومياه المجارى تصل إلى كابلات الكهرباء ما يؤدى لانفجارها بشكل متكرر.

"الموت صعقًا في هور"
وهدد شبح الموت صعقًا أهالي قرية قصر هور، بعد أن أهمل مسئولو الوحدة المحلية لمركز ملوي، ومسئولو شركة الكهرباء، أمرهم فأصبحت أعمدة الكهرباء تهدد أهالي القرية بعدما مال أحدها، مهددا أهالي المنطقة بالموت صعقًا وأرسلوا العديد من الشكاوى والاستغاثات ولكن لا حياة لمن تنادى.
الجريدة الرسمية