هكذا نجني ثمار الإصلاح الاقتصادي!
لا أبالغ إذا قلت إن النقل والطرق ركيزة أي تنمية أو توسع عمراني حالي أو مستقبلي ولو تم تطوير هذا القطاع برًا وبحرًا وجوًا وتحت الأرض فلسوف يوفر حلولًا سحرية لأزمات مستعصية ولأمكنه جذب استثمارات ضخمة.. ويمكن لمترو الأنفاق وحده الذي تتسع شبكته يوما بعد يوم أن يقضي على الاختناق المروري في العاصمة وما حولها ويوفر فاقدًا هائلًا في الجهد والموارد.
لقد أعطانا الرئيس السيسي الأمل في إصلاح ملف معقد هو السكة الحديد وهو ما سيجعلها وسيلة نقل آمنة متطورة وحضارية لا يستغني عنها بسطاء الناس.. وكما تعودنا من الرئيس اقتحام الصعاب والملفات المستعصية وتحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع في الكهرباء والإسكان والطرق وغيرها ما كنا نتخيل أن نصل إليها في أشهر معدودات..
ولولا جرأته وإصراره على الإصلاح الاقتصادي ما تحقيق شيء مما نراه اليوم ولا جنت مصر ثمرات هذا الإصلاح.. ويبقى أن يعمل الجميع بنفس الروح حتى نقول فعلًا إن مصر تتقدم بنا جميعًا وإن تنزل الحكومة والمسئولين إلى الناس وتستمع إليهم للقضاء على متاعبهم وتحسين أحوالهم.
