رئيس التحرير
عصام كامل

زراعة الملوخية تقضي على البطالة في قرية بالفيوم (فيديو)

فيتو

عرضت فضائية "الغد"، تقريرًا مصورًا يرصد مساهمة زراعة الملوخية في القضاء على البطالة في قرية جردو بمحافظة الفيوم التي تبعد عن القاهرة بنحو 100 كيلومتر.


ويتعامل المصريون مع الملوخية باعتبارها طعاما له مكانته الخاصة، بسبب طعمه الفريد حتى أنهم أطلقوا عليها لقب التشريفة، وزادت مكانتها مؤخرا عند أهالي قرية جردو بالفيوم غرب القاهرة بعد أن استطاع أهالي القرية التخصص في زراعتها.

ويتعامل الأهالي في قرية جردو بمحافظة الفيوم الواقعة غرب القاهرة مع زراعة الملوخية على أنها مثل الذهب لكن لونه أخضر، فعن طريق آلة "المحش" تقطف الملوخية من الأرض الزراعية بالقرية التي تبلغ مساحتها أكثر من ألفي فدان، ومع كل ضربة في قطفة ملوخية في الأرض تبدأ الروح تدب من جديد في كل أرجاء القرية.

وأوضح التقرير المصور، أن قرية جردو بمحافظة الفيوم أصبحت أيقونة متوهجة بين القرى المجاورة بعد أن أصبحت بلا بطالة وتخصص سكانها في زراعة وتصدير نبات الملوخية.

وأشار التقرير إلى أن الرجال والأطفال في القرية يقتصر دورهم على زراعة النبات في الحقول بدءًا من منتصف شهر أبريل وحتى أواخر سبتمبر، ثم يجمع المحصول وينقل بعد ذلك إلى مرحلة التجفيف، لافتًا إلى أن 60% من نساء القرية يشاركن في قطف الملوخية وتجفيفها قبل تصديرها.
الجريدة الرسمية