«تنشيط السياحة» تنشر تقريرا عن الملوخية والمحشي
نشر الموقع الرسمي لهيئة تنشيط السياحة، تقريرا بعنوان «طقوس المطبخ المصري.. الجريمة المشروعة في الشهر الكريم»، تضمن ضرورة الإفطار على بضع تمرات، حيث يعتبر التمر مصدرًا متكاملًا لإمداد جسم الإنسان بالطاقة؛ ويزود الجسم بعد الصيام لساعات طويلة بكميات كبيرة من السكر والطاقة والانتعاش ويهيئ المعدة لاستقبال كل ما لذ وطاب على مائدة الإفطار.
وأضاف التقرير أن المطبخ المصري فريد من نوعه، ويتكون أغلبه من وجبات نباتية، لقد كنا نعتقد جميعًا أن الملوخية، لا توجد إلا في مصر فقط؛ وهذا خطأ شائع جدًا!، يمكنك أن تجد الملوخية في بلدان أخرى في الشرق الأوسط مثل لبنان التي لا تقدمها كطبق من الشوربة، بل تصنعها بطريقة مختلفة تمامًا حيث تُقلب أوراق الملوخية على النار ويتم إعدادها من نفس المكونات المعروفة، وهي غنية بالنكهة بفضل إضافة الثوم والكزبرة لها.
وأكد التقرير أن المحشي أيضًا طبقًا مصريًا أصيلًا، وهو عبارة عن حشو من خليط من الأرز والأعشاب وصلصة الطماطم والتوابل، يضاف إلى الخضراوات المختلفة مثل الباذنجان أو ورق الكرنب أو ورق العنب؛ وهو أحد الأطباق المفضلة لدى المصريين.
وأوضح التقرير أن طبق الفتة المكوّن من الأرز وفتات الخبز واللحم مع صلصة الخل والثوم الحارة، فهو إحدى الأكلات الشهية التي يمكنك الاستمتاع بها بعد عناء يوم طويل من الصيام، وغالبًا ما يتم تقديم الفتة في سلطانية، ويتم تناولها في المناسبات السعيدة مثل شهر رمضان المبارك؛ كما يمكنك تزينها بأوراق البقدونس لإضافة نكهة خاصة ومميزة.
وتابع التقرير أن طاجن من البامية مع لحم الضأن أو لحم البقر الشهي عند الإفطار، ولكن بعد الإفطار لا تكتمل فرحة رمضان إلا بطبق من الحلويات اللذيذة بأنواعها المختلفة التي يشتهر بها هذا الشهر الفضيل، ولوجبة كاملة لا تنسى عليك حقًا أن تجرب الحلويات الشرقية التي يحب الجميع تناولها في رمضان، تأتي الكنافة على رأس قائمة الحلويات الرمضانية وهي حلوى مصرية تتكون من خيوط رفيعة من العجين، يضاف إليها الزبد، ويتم حشوها بخليط من المكسرات أو بالكريمة المخفوقة أو كلاهما، وتعد البسبوسة أيضًا من أشهر الحلويات اللذيذة التي يقبل عليها المصريون، وهي تشبه الكعكة المحلاة، ويمكنك إضافة جوز الهند إلى مكوناتها لإضافة مذاق مميز.