رئيس التحرير
عصام كامل

لولا قرار السيسي.. لصارت مصر غير مصر الآن!


ثمانون عامًا وربما أكثر وتنظيم الإخوان الإرهابيين يعمل بكل ما أوتى من قوة لتقسيم الشعب المصري وتشويه ثقافته وطمس هويته.. فهل يمكن بعد كل ذلك أن يأتي من يدعو للتصالح مع ذئاب تنهش في هوية هذا البلد.. وكيف نأمن لهم إذا عاشوا بيننا مرة أخرى.


لقد أثبتت تجارب التاريخ أنه لا عهد ولا ذمة للخونة.. وكم تنصّل الإخوان من عهودهم ونقضوا مواثيقهم وتآمروا لحساب الغير بدءًا من بريطانيا مرشدهم الأكبر ثم أمريكا التي ورثت الإمبراطورية البريطانية وورثت معها التحالف مع تنظيم الإخوان..

وقد آن الأوان لكشف ألاعيبهم وإسقاط الأقنعة عن وجوه متلونة ارتضت لنفسها دور "العمالة" للخارج على حساب الأوطان التي لا يعرفون لترابها قيمة ولا يدينون بالولاء لها؛ لأنها في نظرهم مجرد حفنة تراب عفنة؛ ومن ثم لا يتورعون عن استهدافها بالشائعات تارة.. وبالأعمال العدائية المباشرة تارة أخرى.

ويبقى أنه لولا قرار المشير السيسي وزير الدفاع أيام الإخوان بالانحياز لإرادة الشعب وجماهيره الغاضبة في الشوارع وتدخله في الوقت المناسب في 30 يونيو لصارت مصر غير مصر التي نراها ونعيش فيها الآن.
الجريدة الرسمية