رئيس التحرير
عصام كامل

الكلاب الضالة خطر يهدد أطفال أسوان.. ومسئول: القمامة تبطل مفعول تسميمهم

فيتو

انتشرت ظاهرة الكلاب الضالة في أسوان بشكل كبير ما يهدد خطر على حياة الأهالي خاصة الأطفال، فضلا عن حالات الرعب والذعر التي تسببها للمارة في الشوارع.


أعرب العديد من أهالي أسوان عن استيائهم وغضبهم من انتشار ظاهرة الكلاب الضالة التي تعرض حياة أطفالهم للخطر دون تدخل لحمايتهم، مطالبين المسئولين بالقضاء عليها وعودة "السماوى" مرة أخرى وهو شخص تابع لمديرية الأمن يقضى على الكلاب في الشوارع ويطلقون عليه هذا الاسم.

وقالت الدكتورة فاطمة سعد باشا مدير الطب البيطرى بأسوان، إن نسبة انتشار الكلاب الضالة في المحافظة تتراوح ما بين 30 إلى 40%، مقارنة بالشهور الماضية التي تعتبر الأقل.

وأوضحت أن الطب البيطرى ينفذ خطة لمكافحة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والقضاء عليها من خلال حملات مستمرة على مدار الأسبوع، فضلا عن الاستجابة لبلاغات الأهالي والتوجه إلى المناطق المبلغ عنها بشكل خاص.

وأضافت لـ"فيتو" أن التخلص من الكلاب الضالة يتم من خلال استخدام سم "الاستركنين" الذي توفره الإدارة البيطرية، لكن انتشار صناديق القمامة وبرك المياه في الشوارع يفسد مفعول السم فور تناول الكلب منها.

وأشارت إلى أن تلك الظاهرة من أخطر الظواهر وخاصة على الأطفال الخطر وهو ما يستلزم توخى الأهالي الحذر لحماية أبنائهم من اللعب في الشارع يعرضهم للأذى.

وتابعت: "من الممكن أن عقر الكلب لأى شخص ينقل له مرض يتسبب في وفاته في حالة إهماله وعدم تلقيه العلاج المناسب".

وكانت أسوان، شهدت إصابة 3 أطفال من حاجر السباعية بمركز إدفو بجروح في الوجه وخدوش، إثر هجوم كلب مسعور عليهم وعقرهم.

وتم نقل المصابين لمستشفى حميات أسوان لتلقي العلاج وتشكيل فريق من الأطباء والتمريض لمتابعة حالتهم الصحية.
الجريدة الرسمية