رئيس التحرير
عصام كامل

وشهد شاهد من أهلها!


كشف المستشار "عماد أبو هاشم" القاضي السابق حليف الإخوان المنشق الموجود حاليًا بتركيا، حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية التي أصبح شغلها الشاغل نشر الفوضى في مصر وضرب اقتصادها عبر ترويج الشائعات والأكاذيب واستخدام العنف.. موضحًا:


"صحيح أنني تعاطفت معهم بعدما لعبوا دور الضحية والمظلومية لكني مع الوقت عرفت حقيقتهم التي لا يهمني سوى الكشف عنها أمام الرأي العام حتى لا ينخدع بها أحد؛ فالإخوان هم المسئولون عن الدماء التي سالت في "رابعة" و"النهضة"، سواء من شهداء الشرطة أو بين صفوف الجماعة التي فرَّ قادتها خارج الاعتصام في الوقت الذي حرضوا فيه أعضاءها على البقاء رغم علمهم المسبق بقرار الفض وتوفير معابر للخروج الآمن للمعتصمين..

لكنهم روجوا شائعات تؤكد أنه سيتم القبض على كل من يخرج من الاعتصام وحرضوا على رجال الأمن بالسلاح رغم أن القوات لم تسع لاستخدام القوة؛ فهم سبب كل الكوارث والمجازر التي وقعت في الآونة الأخيرة، معترفًا بخطئه تجاه وطنه، مبررًا آراءه الجديدة وانقلابه على الجماعة أنه جاء لهدف قومي وديني وإنساني بقصد تعرية هؤلاء الخارجين على كل شيء الذين لا يهمهم سوى الجماعة فقط، وأنه آن الأوان لفضحهم ومحاسبتهم على تلك الأفعال وإظهار حقيقتهم أمام الرأي العام والقبض على الهاربين منهم ومحاكمتهم وتطهير مؤسسات الدولة من هؤلاء الأشرار وأفكارهم المسمومة وتعطيل مصالح الناس".

لا جدال أن ما قاله القاضي السابق الإخواني المنشق "عماد أبو هاشم" عن جماعة الإخوان الإرهابية هي شهادة واحد من أهلها؛ كان له انتماء إخواني إلى وقت قريب لا ينكره، وهو الأمر الذي يدفع بسؤال: إذا كنا بصدد محاربة الفكر الإرهابي الضال بالفكر الرشيد فلماذا لا نستعين بالمستشار "هاشم" وشهادته الحقيقية عن تلك الجماعة لتوعية الشباب في المدارس والجامعات وغيرها بحقيقتها وخطورة أفكارها الإرهابية على مستقبل الوطن والمنطقة كلها..؟!
الجريدة الرسمية