شكوك حول عملية عسكرية جديدة بقيادة أمريكا ضد سوريا
كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن أمريكا تواصل تعزيز وسائلها القادرة على إطلاق صواريخ مجنحة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت الوزارة في بيان، إن هذه الإجراءات تتخذ في إطار استعدادات جارية للقيام بعملية جديد في محافظة إدلب السورية بذريعة «هجوم كيميائي».
وقالت الوزارة أن مدمرة "روس" الأمريكية التي تحمل على متنها 28 صاروخا من طراز «توماهوك» دخلت مياه البحر الأبيض المتوسط في 25 أغسطس، وأن مدى هذه الصواريخ يتيح للولايات المتحدة استهداف الأراضي السورية كافة.
وفى ذات السياق صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، بأن الحكومة السورية تهدد بخلق مأساة إنسانية جديدة في إدلب وترفض الحوار، داعيا إلى ضغط روسي وتركي على حكومة بشار الأسد.
وأعرب الرئيس الفرنسي، عن استعداد بلاده لشن ضربات جديدة على سوريا في حال استخدمت الحكومة السورية السلاح الكيميائي.