رئيس التحرير
عصام كامل

الصحفية الألمانية المفرج عنها في تركيا: هكمل النضال من أجل المسجونين

مشاله تولو
مشاله تولو

سافرت الصحفية الألمانية مشاله تولو، التي اتهمت بأنها عضوة في منظمة إرهابية، من إسطنبول إلى شتوتجارت، الأحد، بعد أن تراجعت تركيا عن قرار منعها من السفر بينما تنتظر المحاكمة.


واتهمت الصحفية الألمانية بأنها عضو في منظمة إرهابية، وبأنها نشرت دعاية إرهابية بعد محاولة الانقلاب على الرئيس رجب طيب أردوغان في 2016، وأُفرج عنها في ديسمبر بعد احتجاز استمر 8 أشهر.

وتحدثت تولو إلى الصحفيين في مطار شتوتجارت حول اقتحام منزلها من رجال شرطة ملثمين في منتصف الليل في أبريل العام الماضي، وأنهم أيقظوا ابنها من النوم وأساءوا إليها وهم يفتشون شقتها قبل أن يلقوا القبض عليها، فيما تعهدت بأن تواصل النضال من أجل المسجونين في محاولة الانقلاب، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وقالت تولو: "قد أكون هنا اليوم لكن مئات الزملاء والنشطاء المعارضين والمحامين والطلاب، 70 ألف طالب في السجون، ما زالوا مكبلين، بالتالي لا يمكنني أن أشعر بالسعادة حقا لأنني غادرت الدولة التي كنت فيها في السجن، لأنني أعلم أن شيئا لم يتغير".

وأشارت إلى أنها ستعود إلى تركيا لتمثل أمام المحكمة، رغم خشية القبض عليها مرة أخرى.

يذكر أن سوات كورلو، زوج "تولو" وهو صحفي أيضا، يواجه اتهامات مماثلة ولم يُسمح له بمغادرة البلاد.

وطالبت ألمانيا بإطلاق سراح مواطنيها المسجونين، وبعضهم من أصل تركي، كشرط لتحسين العلاقات مع أنقرة.

وساءت علاقات البلدين بعد أن أدانت ألمانيا اعتقال نحو 50 ألف شخص في تركيا وإيقاف أو فصل 150 ألفا آخرين من أعمالهم، بينهم مدرسون وقضاة وعسكريون.
الجريدة الرسمية